“العشرات انضموا إلى صفوفها بعد مجزرة الاحتلال في نابلس”.. مجموعات “عرين الأسود” تعلن توسيع نشاطها بالضفة

عربي بوست
تم النشر: 2023/02/24 الساعة 05:42 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/02/24 الساعة 05:43 بتوقيت غرينتش
عناصر من كتيبة "عرين الأسود" في الضفة الغربية - رويترز

كشفت مجموعات "عرين الأسود"، الخميس 23 فبراير/شباط 2023، عن توسيع نشاطها في الضفة الغربية، معلنة عن التحاق عشرات الشبان بصفوفها عقب مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، والتي استشهد فيها 11 مواطناً بينهم عدد من عناصر المجموعة. 

"عرين الأسود" ردت في بيان لها نشرته وسائل إعلام فلسطينية على مجزرة الاحتلال في مدينة نابلس شمالي الضفة: "واهم من يظن أن العرين قد انتهى. انضم إلى صفوفنا 50 مقاتلاً جديداً منذ أمس"، وتوعَّدت بشن المزيد من الهجمات المسلحة.

كما دعت المجموعة، التي لا تنتمي لفصائل المقاومة الفلسطينية، الفلسطينيين للخروج إلى الشوارع تأكيداً على دعمهم، فيما تجمع الآلاف في الشوارع والميادين العامة في عدد من المدن والأحياء في الضفة الغربية المحتلة وغزة؛ دعماً لمجموعات عرين الأسود، ورفضاً لمجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وبالتزامن عمَّ الإضراب الشامل فلسطين المحتلة، الخميس، استنكاراً وتنديداً بالمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

مجزرة في نابلس 

​​​​​​​والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، "استشهاد" 11 فلسطينياً، بينهم 3 مسنين وقاصر، في عملية عسكرية نفذها الجيش الإسرائيلي في نابلس، وعلى إثر ذلك، دعت القوى والفصائل الفلسطينية (تضم كافة الفصائل)، إلى "إضراب شامل في كافة محافظات الوطن، حداداً على أرواح شهداء نابلس، وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي".

كما أدانت دول ومنظمات عربية وإسلامية، مساء الأربعاء، الاقتحام الإسرائيلي لمدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، والذي خلف شهداء ومصابين فلسطينيين.

فلسطين نابلس إسرائيل عرين الأسود
مواجهات خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس/ رويترز

وتشهد الضفة الغربية والقدس المحتلتان حالة من التصعيد المستمر، منذ وصول بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة إلى السلطة، وإعلان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، سياسة استيطانية وأمنية تصعيدية مع الفلسطينيين.

ومنذ عدة أشهر يلاحق الجيش الإسرائيلي جماعة "عرين الأسود" الفلسطينية المسلحة، التي تتخذ من البلدة القديمة في نابلس مركزاً لها.

وتقول الجماعة إنها ترد على اعتداءات الجيش والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته.