قُتل 3 أشخاص وأصيب 213 آخرون في الزلزالين المتتاليين اللذين ضربا ولاية هطاي التركية مساء الإثنين 20 فبراير/شباط 2023، في حين تسبب الزلزالان اللذان شعر بهما عدد من الدول العربية، في إصابة ما لا يقل عن 130 شخصاً في مناطق شمال غربي سوريا.
إذ أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، مقتل 3 أشخاص إثر الزلزال المزدوج الذي ضرب ولاية هطاي ونقل على أثره 213 شخصاً إلى المستشفيات، مشيراً إلى أن أعمال البحث والإنقاذ تتواصل في 3 مواقع بالولاية عقب الزلزال الجديد.
من جانبه أعلن الدفاع المدني السوري عن إصابة أكثر من 130 مدنياً في مناطق شمال غربي سوريا، في حصيلة غير نهائية.
وفي تغريدة على حسابه بموقع تويتر، قال الدفاع المدني إن حالات الإصابة تنوعت بين كسور ورضوض وحالات إغماء وخوف وهلع، نتيجة الزلزال الذي ضرب المنطقة مساء الإثنين 20 فبراير/شباط، وأدى إلى انهيار عدد من الجدران والأبنية المتصدعة في المناطق التي ضربها الزلزال السابق.
وتابع الدفاع المدني: "تعمل فرقنا على إسعاف المصابين إلى المشافي وتفقُّد القرى والبلدات المتضررة، وإزالة الركام لفتح الطرقات أمام حركة المارة وسيارات الإسعاف".
لحظة وقوع الزلزال
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة وقوع الزلزال في هطاي.
كذلك تداول نشطاء، لقطات فيديو لمواطنين ومسافرين في مطار مدينة هطاي التركية وقد تملَّكهم الرعب واحتموا بالكراسي؛ خوفاً من انهيار المباني عليهم.
زلزالان يضربان مدينة هطاي
كان زلزالان بقوة 6.4 و5.8 درجاتٍ قد ضربا ولاية هطاي جنوبي تركيا، مساء الإثنين 20 فبراير/شباط 2023، بحسب ما أعلنته هيئة إدارة الكوارث التركية "آفاد"، مطالبةً المواطنين بالابتعاد عن البحر؛ تحسباً لارتفاع منسوبه، في حين شعر بالزلزال سكان سوريا ولبنان وفلسطين والأردن، وتسبب في سقوط عدد من الأبنية شمالي سوريا.
هيئة "آفاد" قالت عبر حسابها على الإنترنت، إن الزلزال الأول بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر ومركزه قضاء "دفنة" في ولاية هطاي، لافتة إلى أنه وقع في تمام الساعة الـ20:04 بالتوقيت المحلي، وعلى عمق 16.7 كيلومتر.
كما ذكرت الهيئة أن الزلزال الثاني وقع بعد 3 دقائق من الأول وبقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر، بقضاء صمنداغ في هطاي. وحذّرت "آفاد" المواطنين وطالبتهم بالابتعاد عن السواحل كتدبير احترازي إزاء خطر ارتفاع مستوى البحر عقب زلزالي هطاي.