كشفت الإمارات وإسرائيل، الإثنين 20 فبراير/شباط 2023، عن أول سفينة عسكرية غير مأهولة (دون قبطان)، تم إنتاجها بواسطة شركات دفاعية من أبوظبي وتل أبيب، مزودة بأجهزة استشعار وأنظمة تصوير متطورة، ويمكن استخدامها للمراقبة.
يأتي الإنتاج المشترك بين البلدين كخطوة تعكس العلاقات العسكرية المتنامية بينهما، حيث تم الكشف عن السفينة، المزودة بأجهزة استشعار ورصد الألغام، قبالة سواحل العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال معرض الدفاع البحري (نافدكس)، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وصُنعت السفينة في إطار تعاون بين شركة صناعة الطيران الإسرائيلية ومجموعة إيدج الإماراتية.
إلى ذلك، قال أورين جوتر، الذي يقود البرنامج البحري في الشركة الإسرائيلية، لوكالة فرانس برس: "نحن نعرض للمرة الأولى مشروعاً مشتركاً يُظهر قدرات ونقاط القوة"، عند كل من الشركتين في تأمين السواحل ومواجهة التهديدات بالألغام.
وبحسب جوتر فإن السفن ستحارب "ضد التهديدات هنا في المنطقة"، ولكن الهدف أيضاً نشرها في الخارج.
وتسعى الشركة الإسرائيلية لتعزيز التعاون مع الإمارات في مجال الدفاع الجوي، ولمساعدة الدولة الخليجية في تحسين قدراتها البحرية.
وقامت الإمارات وإسرائيل بتعزيز الشراكة العسكرية بينهما منذ توقيع اتفاقيات التطبيع في عام 2020.
وفي يناير/كانون الثاني 2022، أعلنت شركة "البيت سيستمز" الإسرائيلية للأسلحة المتطورة، أن فرعها في الإمارات حصل على عقد بقيمة 53 مليون دولار تقريباً، لتزويد سلاح الجو الإماراتي بأنظمة دفاعية.
وتعمل شركات الدفاع الإسرائيلية والإماراتية معاً أيضاً لتطوير نظام مضاد للطائرات دون طيار.
واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد 19 فبراير/شباط، إيران بالهجوم على ناقلة نفط مرتبطة بإسرائيل في الخليج العربي.
وفي 10 فبراير/شباط الجاري، تعرضت ناقلة المنتجات "كامبو سكوير" التي ترفع العلم الليبيري، "للضرب بجسم محمول جواً بينما كانت في بحر العرب على بُعد 300 ميل بحري تقريباً قبالة سواحل الهند وسلطنة عمان"، وفقاً لشركة "إلتسون" اليونانية التي تدير الناقلة.
وبحسب متحدث باسم الشركة اليونانية، فإن الشركة الليبيرية المالكة لـ"كامبو سكوير" مرتبطة بشركة "زودياك ماريتايم" البريطانية للشحن، التي أسسها ويترأسها الإسرائيلي إيال عوفر.
والهجوم هو الأحدث في سلسلة اضطرابات بمياه الخليج التي تعد طريقاً رئيسياً لإمدادات الطاقة العالمية.