إدارة الكوارث بتركيا تعلن عن حصيلة جديدة لضحايا الزلزال.. وانتهاء عمليات الإنقاذ بمعظم المناطق

عربي بوست
تم النشر: 2023/02/19 الساعة 13:28 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/02/19 الساعة 13:28 بتوقيت غرينتش
فرق الإنقاذ تنتشل ضحايا من تحت الأنقاض في تركيا - الأناضول

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، الأحد 19 فبراير/شباط 2023، ارتفاع عدد ضحايا زلزال تركيا الذي ضرب البلاد بداية الشهر الجاري إلى 40689 قتيلاً، وأعلنت أيضاً عن انتهاء عمليات البحث والإنقاذ بمعظم المناطق واستمرارها في كهرمان مرعش وهاتاي، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.

كما قال أورهان تتار، المدير العام لقسم الزلازل والحد من المخاطر في "آفاد"، بمؤتمر صحفي، في وقت سابق من الأحد، إن عدد الهزات الارتدادية الناجمة عن الزلزالين بلغ 6040 هزة.

حيث أوضح أن 1628 هزة تراوحت قوتها بين 3 و4 درجات، و436 هزة بين 4 و5 درجات، و40 هزة بين 5 و6 درجات، وواحدة كبيرة بقوة 6.6 درجة.

فيما دعا تتار إلى تجنب دخول المباني المتضررة جراء زلزال تركيا في ظل استمرار خطر الهزات الارتدادية، مشيراً إلى أنه من الممكن أن يتجاوز بعضها 5 درجات.

عودة السوريين بعد زلزال تركيا

من جهته، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن 10 آلاف و633 سوريّاً عادوا إلى بلادهم بشكل طوعي بعد الزلزال. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أكار خلال جولة تفقدية على مخافر حدودية جنوبي البلاد، رفقة رئيس الأركان الفريق أول يشار غولر.

كما لفت أكار إلى أن بعض الجهات المغرضة أطلقت ادعاءات بأن "هناك تدفقاً للاجئين عبر الحدود" إلى ولاية هاتاي التي تضررت بشكل كبير من الزلزال.

فيما أكد أنه "تبيّن أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة كلياً"، وأنه لا توجد عمليات عبور للاجئين باتجاه تركيا سواء من البوابات الحدودية أو الشريط الحدودي بعد زلزال تركيا. ولفت الوزير أكار إلى أن 10 آلاف و633 سوريّاً عادوا من تركيا إلى بلادهم طواعية بعد الزلزال.

في مستهل جولته زار أكار معبر يايلاداغي الحدودي مع سوريا، بولاية هاتاي، حيث أكد مسؤولون في المعبر للوزير أكار عدم وجود أي عبور للاجئين باتجاه تركيا من هذه البوابة، وأنه على العكس هناك عمليات عودة نهائية إلى سوريا.

تجدر الإشارة إلى أنه في 6 فبراير/شباط الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا، بلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، وآلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلَّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

تحميل المزيد