“إلى متى سأظل هنا؟”.. كتائب القسام تعرض رسالة مصورة للجندي الإسرائيلي الأسير لديها

عربي بوست
تم النشر: 2023/01/16 الساعة 14:40 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/01/16 الساعة 15:43 بتوقيت غرينتش
أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام/ رويترز

عرضت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، اليوم الإثنين 16 يناير/كانون الثاني 2023، رسالة مصورة للجندي الإسرائيلي، أبرا منغستو، وذلك في أعقاب تعيين هيرتسي هليفي رئيساً جديداً لأركان الجيش الإسرائيلي خلفاً لأفيف كوخافي.

وتساءل منغستو في الرسالة المصورة: "إلى متى سأظل هنا في الأسر أنا ورفاقي بعد هذه السنوات الطويلة من المعاناة والألم؟ أين دولة وشعب إسرائيل من مصيرنا؟".

وكانت إسرائيل قد أعلنت عقب معركة العصف المأكول أواخر عام 2014 عن فقدان الجندي أبراهام منغستو، غير أن القضية لم تحظَ باهتمام شعبي أو رسمي.

وعرضت كتائب القسام أيضا بطاقات هوية للأسير تتضمن تاريخ ميلاده ورقمه العسكري.

وقالت كتائب القسام في رسالتها "إننا نؤكد فشل رئيس الأركان الإسرائيلي السابق أفيف كوخافي ومؤسسته وكذبه على شعبه وحكومته بإنجازات مدعاة وموهومة، وعلى خلفه هليفي أن يعد نفسه لحمل أعباء هذا الفشل وتوابعه".

وفي أبريل/نيسان 2016، أعلنت كتائب القسام، لأول مرة، عن وجود 4 جنود صهاينة أسرى لديها.

والأسرى الأربعة بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على قطاع غزة صيف عام 2014، أما الآخران فقد دخلا القطاع في ظروف غير واضحة.

الأسير الأول من اللذين اعتقلا في عدوان عام 2014 "معركة العصف المأكول"، هو شاؤول آرون، والذي يعمل في لواء النخبة على الحدود مع قطاع غزة، وأسره مقاتلو القسام في عملية استهدفت جنود الاحتلال شرقي حي التفاح، شرقي غزة، بتاريخ 20 يوليو/تموز 2014، وأسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جندياً آخرين.

ولم يعلن الاحتلال عن أسره إلا عقب إعلان كتائب القسام عن ذلك في شريط بثه الناطق باسمها أبو عبيدة، إذ نشر رقمه العسكري، ويزعم الاحتلال أنه قُتل، لكن عائلته ترفض قبول هذه الرواية.

والأسير الثاني المأسور في الحرب ذاتها عام 2014، هو هدار غولدن، الذي يحمل رتبة ملازم ثانٍ، بلواء جفعاتي في الجيش الصهيوني،  وأسره مقاتلو كتائب القسام في منطقة رفح، جنوبي قطاع غزة، في الأول من أغسطس/آب 2014 أثناء الحرب.

ولم تعلن الكتائب عن أسره فوراً، لكنها عادت واعترفت بمسؤوليتها عن ذلك عقب انتهاء الحرب، فيما كشفت وحدة الظل مؤخراً وخلال مهرجان انطلاقة حركة حماس الـ35 في قطاع غزة عن قطعة سلاح تعود للجندي الأسير.

ارتكبت "إسرائيل" مجزرة في رفح رداً على عملية الاختطاف، ونفذت قصفاً عشوائياً على منازل المواطنين، أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

والأسيران الآخران هما أفيرا منغستو، وهشام السيد الذي عرضت كتائب القسام مشاهد له وهو ممدد على سرير في حالة إعياء ويتنفس عبر أجهزة طبية، كما عرضت بطاقات هوية تتضمن تاريخ ميلاده ورقمه العسكري بتاريخ 28 يونيو/حزيران 2022.

وفي الخامس من فبراير/شباط عام 2022 المنصرم، أعلنت كتائب القسام، في تغريدة للناطق باسمها، أبو عبيدة، عبر حسابه بتطبيق "تليغرام"، عن إصابة عدد من الأسرى  لديها، خلال تصعيد شنّه الجيش الصهيوني على قطاع غزة في مايو/أيار 2019.

تحميل المزيد