اعتبر مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليه، أن اجتماعات منتدى النقب بالعاصمة الإماراتية أبوظبي "تعد أكبر اجتماع بين إسرائيل وشركائها الإقليميين منذ عام 1991".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها شوليه، الثلاثاء 10 يناير/كانون الثاني 2023، لقناة الحرة الأمريكية.
وانطلقت في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الإثنين، أعمال اللجنة التوجيهية لـ"منتدى النقب" ومجموعات العمل التي تشكلت في إطار المنتدى والتي تختتم أعمالها اليوم.
وقال شوليه إن نحو 150 مسؤولاً يمثلون دولاً مختلفة "كانوا جزءاً من اجتماعات منتدى النقب في أبوظبي، والذي يعد أكبر اجتماع بين إسرائيل وشركائها الإقليميين منذ عام 1991".
أهداف الجلسات
شوليه أضاف أن غالبية جلسات المنتدى ركزت بشكل أساسي على "ضرورة الخروج بنتائج ملموسة "يمكن أن تفيد جميع الناس في المنطقة، ومن بينها تعزيز الاقتصاد الفلسطيني وتحسين نوعية الحياة للفلسطينيين والآخرين".
وفيما يتعلق بعدم مشاركة الأردن والفلسطينيين في اجتماعات المنتدى، قال شوليه: "الأمر متروك بالطبع للدول لتقرر ما إذا كانت تريد الحضور أم لا. ونحن نؤيد تماماً انضمام الفلسطينيين والأردنيين وانضمام آخرين".
وفي السياق، شدد المسؤول الأمريكي على أن النتائج الملموسة التي سيتم التوصل لها عبر هذه الاجتماعات "ستحفز الدول التي لم تكن جزءاً منه على الانضمام"، مشيراً إلى أن جميع دول المنطقة "ستستفيد" من نتائج هذه الاجتماعات.
الاجتماع الثالث
وهذا هو الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية لمنتدى النقب حيث عُقد الأول في البحرين في يونيو/حزيران 2022، والثاني على شكل اجتماع افتراضي في أكتوبر/تشرين الأول 2022.
ويشارك في الاجتماع مسؤولون من الدول الست الأعضاء التي تضم الإمارات والبحرين ومصر والمغرب والولايات المتحدة وإسرائيل.
وتأسس "منتدى النقب" خلال لقاء عُقد في مارس/آذار 2022 بمنطقة النقب، كجزء من عملية تنفيذ "اتفاقيات إبراهيم" للتطبيع بين دول عربية وإسرائيل.
ومجموعات العمل التي تم إنشاؤها هي: الصحة والأمن الإقليمي، والتعليم والتسامح، والأمن المائي والغذائي، والسياحة، والطاقة.
يذكر أن من أصل 22 دولة عربية تقيم 6 دول فقط هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب والسودان علاقات مع إسرائيل التي تحتل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان منذ حرب 5 يونيو/حزيران 1967.