قال الجيش الصيني إنه أجرى تدريبات عسكرية على "توجيه ضربات" في البحر والمجال الجوي قرب تايوان الأحد 25 ديسمبر/كانون الأول 2022، رداً على ما وصفه باستفزازات أمريكية وتايوانية لم يحددها، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
إذ تعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها. وشكت تايوان مراراً على مدى السنوات الثلاث الماضية، من الأنشطة العسكرية الصينية قربها مع سعي بكين للضغط على تايبيه لقبول السيادة الصينية.
فيما نفذت الصين مناورات حربية حول تايوان في أغسطس/آب الماضي، بعد زيارة لتايبيه أجرتها رئيسة مجلس النواب الأمريكي حينها نانسي بيلوسي. كما نددت بكين أمس السبت، بالولايات المتحدة بسبب تشريع جديد للدفاع يعزز المساعدة العسكرية لتايوان.
بينما ذكرت قيادة المنطقة الشرقية في الجيش الصيني في بيان مقتضب، أنها نفذت "دوريات مشتركة للجاهزية على خوض المعارك وتدريبات على ضربة مشتركة" حول تايوان، لكن البيان لم يحدد موقعاً معيناً لها.
أضاف البيان: "هذا ردٌّ حازم على التصعيد الحالي للتواطؤ والاستفزاز من الولايات المتحدة وتايوان"، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وتابع: "قوات القيادة ستتخذ كل الخطوات الضرورية للدفاع عن سيادتنا ووحدة أراضينا".
فيما لم تستبعد الصين أبداً استخدام القوة لإخضاع تايوان لسيطرتها. وتعارض تايبيه بقوةٍ مطالبات الصين بالسيادة عليها وتقول إن حق تقرير المصير يعود فقط لشعب الجزيرة البالغ عدد سكانها 23 مليون نسمة تقريباً.