واشنطن تعتزم تنظيم اجتماع يضم إسرائيل والدول العربية المطبّعة.. مسؤول أمريكي يكشف السبب

عربي بوست
تم النشر: 2022/12/21 الساعة 09:58 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/12/21 الساعة 10:23 بتوقيت غرينتش
وزراء خارجية دول عربية في اجتماع النقب مع إسرائيل (أرشيف)/ رويترز

تعتزم أمريكا عقد اجتماع مطلع 2023، يضم إسرائيل والدول العربية المطبعة، التي أبرمت اتفاقات مع تل أبيب، في إطار مساعيها لحضّ الحكومة الإسرائيلية اليمينية القادمة برئاسة نتنياهو على ضبط النفس، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول أمريكي، الثلاثاء 20 ديسمبر/كانون الأول 2022.

حيث من المنتظر أن يتولى بنيامين نتنياهو السلطة على رأس أكثر الحكومات يمينية في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي، وتشمل شخصيات متطرفة تدعم بقوة توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حسب ما ذكرته الوكالة الفرنسية.

فيما قال مسؤول أمريكي كبير إن الولايات المتحدة تعمل على تنظيم اجتماع "ربما في الربع الأول" من عام 2023، لوزراء خارجية الدول العربية المطبعة التي شاركت في "قمّة النقب"، في مارس/آذار 2022.

إذ شارك في قمة النقب التي كانت تحكمها آنذاك حكومة وسطيّة، وزير خارجية مصر، أول دولة عربية طبّعت العلاقات رسمياً مع إسرائيل، ونظراؤه من دولة الإمارات والبحرين والمغرب التي طبّعت العلاقات مع الدولة العبرية عام 2020.

أضاف المسؤول الأمريكي الذي طلب عدم كشف هويته، أن الاتفاقات التي أشاد بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، باعتبارها إنجازاً مميزاً "قريبة وعزيزة على قلب رئيس الوزراء نتنياهو، ولذا أتصور أنه يريد أن يستمر في رؤية هذا التقدم".

تابع المسؤول قوله: "أعتقد أن على إسرائيل أن تأخذ ذلك بعين الاعتبار… بعض الخطوات التي ستقوم بها إسرائيل ستحدد إذا كانت ستصعّب أو تسهّل على هذه الدول الانخراط والمشاركة والمضي قدماً، ناهيك عن ضمّ دول جديدة إلى المسار".

وقعت دولة الإمارات اتفاقات أبراهام مقابل وعد من حكومة نتنياهو آنذاك، بعدم المضي قدماً في ضمّ الضفة الغربية، وهي خطوة حظيت بمباركة إدارة ترامب.

بدورها، حذّرت إدارة الرئيس جو بايدن من أنها تعارض الضمّ وتوسيع المستوطنات، ودعمت إنشاء دولة فلسطينية، بينما لم تطلق أي مبادرة دبلوماسية كبيرة للوصول إلى هذا الهدف الذي تُعتبر فرص تحقّقه ضئيلة.

تحميل المزيد