أعلنت كوريا الشمالية، الإثنين، 19 ديسمبر/كانون الأول 2022، أنها أجرت يوم الأحد تجربة مهمة في تطوير قمر اصطناعي للتجسس، تسعى لاستكماله بحلول أبريل/نيسان 2023.
إذ ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) أن الاختبار أجري في محطة سوهاي الفضائية يوم الأحد بهدف "تقييم قدرات التصوير عبر الأقمار الصناعية ونظام نقل البيانات ونظام التحكم الأرضي".
ويأتي التقرير بعد يوم واحد من إعلان جيشي كوريا الجنوبية واليابان إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين متوسطي المدى باتجاه ساحلها الشرقي.
من جهتها، أوضحت وزارة الدفاع اليابانية أن الصاروخين حلقا نحو 500 كيلومتر على ارتفاع أقصاه نحو 550 كيلومتراً.
تجارب صاروخية سابقة
وأجرت كوريا الشمالية عدداً لا سابق له من التجارب الصاروخية هذا العام، بما في ذلك صاروخ باليستي عابر للقارات بهدف الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة، غير مكترثة بالعقوبات الدولية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اختبرت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، قال المسؤولون اليابانيون إن لديه المدى الكافي للوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة، وسقط على بعد 200 كيلومتر فقط قبالة اليابان.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، تصاعد التوتر عبر الحدود بين الكوريتين، مما أثار مخاوف من حدوث اشتباكات مباشرة، في حين عززت كوريا الجنوبية واليابان إجراءاتهما الدفاعية، مع تواتر إطلاق الصواريخ من قبل بيونغ يانغ التي تشتبه الولايات المتحدة وحلفاؤها في أنها تستعد لتجربة نووية جديدة.