تمكن 26 سجيناً من الفرار، الإثنين 19 ديسمبر/كانون 2022، من سجن في محافظة البقاع غرب لبنان، "معظمهم مدانون بتهم تجارة الممنوعات والأسلحة"، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول، لتضاف لسلسلة من عمليات الفرار من السجون شهدتها البلاد عام 2022.
حيث قالت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية) إن "26 سجيناً فرّوا، فجر اليوم (الإثنين)، من سجن جب جنّين في البقاع الغربي". وأضافت الوكالة أن "معظم المسجونين الهاربين مُدانون بتهمة تجارة الممنوعات والأسلحة".
فيما نقلت وسائل إعلام لبنانية أنهم فروا عبر أنابيب التهوية، وأن معظمهم مدانون بالتجارة في الممنوعات والأسلحة. وذكر موقع "النشرة" أن الأجهزة الأمنية، قد تمكنت من القبض على سجين واحد حتى الآن، في حين تستمر التحريات لتحديد مكان السجناء الآخرين.
بينما تتكرر في لبنان حوادث فرار السجناء، حيث تشهد البلاد أزمة ازدحام داخل السجون، وأوضاعاً مزرية، فضلاً عن احتجاز المئات منذ سنوات طويلة دون محاكمة.
إذ إنه في نوفمبر/تشرين الثاني تمكن 18 سجيناً من جنسيات مختلفة من الهروب من سجن فصيلة أميون في الكورة، شمالي لبنان.
كما سجل العام الحالي العديد من حالات الفرار، بدأت بهروب 32 موقوفاً من نظارة التوقيف في منطقة العدلية – المتحف، في السابع من أغسطس/آب الماضي. و تبع ذلك فرار 10 موقوفين من سجن حسبة صيدا، جنوبي لبنان، في 14 سبتمبر/أيلول الماضي.
ثم في السادس من أكتوبر/تشرين الأول، فر 6 موقوفين من سجن فصيلة إهدن، شمالي البلاد، وذلك قبل أن يهرب 19 موقوفاً من سجن قسم شرطة سراي جونية.
فيما لم يقرّ البرلمان قانوناً يهدف إلى "تخفيف زحمة السجون" كانت بعض الكتل النيابية قد تقدمت به، ينظم أهالي بعض السجناء تظاهرات بين الحين والآخر للمطالبة بـ"عفو العام".