بايدن يدعو لمنح إفريقيا عضوية دائمة بمجموعة العشرين.. الرئيس الأمريكي تعهد بزيارة لدول جنوب الصحراء

عربي بوست
تم النشر: 2022/12/15 الساعة 20:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/12/15 الساعة 20:26 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي بايدن رفقة رئيس جنوب إفريقيا/رويترز

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول 2022، إلى أن يصبح الاتحاد الإفريقي عضواً دائماً في مجموعة العشرين G20، وذلك خلال القمة الإفريقية الأمريكية المنعقدة في واشنطن لليوم الثاني، بحضور نحو 49 من قادة دول القارة السمراء. 

وقال بايدن خلال اليوم الأخير من القمة الأمريكية الإفريقية المنعقدة في واشنطن: "لقد مر وقت طويل، لكن سيأتي هذا اليوم" في النهاية.

وأوضح بايدن أن الولايات المتحدة بالتعاون الوثيق مع الكونغرس تخطط للالتزام بمبلغ 55 مليار دولار في إفريقيا خلال السنوات الثلاث المقبلة، مشيراً إلى أن الهدف هو "النهوض بالأولويات التي نتشاركها ودعم أجندة إفريقيا 2063".

كما أعلن الرئيس جو بايدن أنه يخطط لزيارة دول في إفريقيا جنوب الصحراء، في رحلة ستكون الأولى لرئيس أمريكي منذ 2015، كما دعا إلى تمثيل القارة في "جميع المؤسسات" الدولية، بينها مجلس الأمن الدولي ومجموعة العشرين.

القمة الإفريقية الأمريكية 

وجدد الرئيس الأمريكي تأكيد إعلانه في سبتمبر/أيلول الماضي، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، حين أعرب عن "الدعم الكامل" لإصلاح مجلس الأمن الدولي ليشمل تمثيلاً دائماً لإفريقيا.

ولفت بايدن إلى أن إفريقيا على طاولة المفاوضات في كل غرفة تُناقش فيها التحديات العالمية وفي كل مؤسسة تجري فيها تلك المحادثات.

وذكر أن الولايات المتحدة تتطلع إلى زيادة التعاون مع إفريقيا في كل المجالات، وهو متحمس لزيارة القارة.

ووجَّه الرئيس بايدن دعوة لرؤساء 49 من دول القارة إلى جانب رئيس الاتحاد الإفريقي ماكي سال، لحضور القمة من أجل تسليط الضوء على كيفية تعزيز الولايات المتحدة وشركائها الأفارقة للعلاقات الثنائية ودفع الأولويات المشتركة، بحسب بيان صحفي للبيت الأبيض.

وفي معرض قراءتها للأهداف التي يتطلع الرئيس بايدن إلى تحقيقها من خلال القمة، قالت وكالة أسوشييتد برس إن الإدارة الأمريكية تهدف إلى "تضييق فجوة الثقة مع إفريقيا، والتي اتسعت على مدى سنوات بسبب حالة الإحباط من التزام الولايات المتحدة تجاه القارة".

وتأتي القمة في وقت تهدف فيه إدارة الرئيس بايدن إلى زيادة النفوذ في المنطقة، وسط تزايد المنافسة مع الصين وروسيا.

تحميل المزيد