أعلنت كرواتيا، الخميس 8 ديسمبر/كانون الأول 2022، أن الاتحاد الأوروبي وافق على انضمامها إلى منطقة "شنغن" للتأشيرات، اعتباراً من يناير/كانون الثاني 2023.
حيث كتبت السفارة الكرواتية في بروكسل، في تغريدة عبر تويتر: "الخطوة الأخيرة اكتملت! تم تبنّي قرار المجلس (الاتحاد الأوروبي)".
يذكر أن كرواتيا أصبحت عضواً في الاتحاد الأوروبي عام 2013.
وتضم منطقة شنغن 26 بلداً، بينها 4 دول من خارج الاتحاد الأوروبي (ليشتنشتاين، النرويج، سويسرا، آيسلندا)، ويعيش في هذه المنطقة نحو 400 مليون شخص، ويصل طول حدود المنطقة الخارجية إلى 50 ألف كيلومتر.
وتلغي اتفاقية "شنغن"، التي تم توقيعها في 1985، وبدأ تنفيذها في 1995، الحدود بين الدول الأعضاء، حيث يسمح لأي حاصل على تأشيرة شنغن من إحدى هذه الدول بالدخول إلى بقيتها.
التعاون الدفاعي في أوروبا
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه وكالة الدفاع الأوروبية، الخميس، إن الإنفاق الدفاعي الأوروبي تجاوز للمرة الأولى 200 مليار يورو، مما يعادل 1.5% من إجمالي الناتج المحلي للدول الأعضاء في الوكالة والبالغ عددها 26.
وذكرت الوكالة في تقريرها السنوي لبيانات الدفاع، أن الإنفاق ارتفع 6% عن 2020 إلى 214 مليار يورو (225 مليار دولار)، مسجلاً أقوى نمو منذ أن بدأت المنطقة زيادة الإنفاق العسكري في 2015 بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
وتأسست الوكالة عام 2004، وتتمثل مهمتها الرئيسية في دعم وتيسير التعاون الدفاعي بأوروبا. وتضم في عضويتها جميع دول الاتحاد الأوروبي باستثناء الدنمارك.
وأوضحت الوكالة أن الدول التي سجلت أعلى زيادة، كانت إيطاليا وفنلندا واليونان وسلوفينيا.
وجاء في التقرير أن "تصريحات الدول الأعضاء في أعقاب العدوان الروسي على أوكرانيا توحي بأنه من المرجح أن تستمر الزيادات في الإنفاق بالسنوات المقبلة".
كما ارتفع إنفاق دول الوكالة على المشتريات الدفاعية المشتركة من 11% إلى 18، إلا أنها لا تزال أقل بكثير من النسبة المستهدفة عند 35% للإنفاق التعاوني.
وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الذي يتولى أيضاً منصب رئيس الوكالة: "الإنفاق وحده لا يكفي، إننا بحاجة للقيام به بشكل أفضل، وهذا يعني القيام به معاً".