قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن الولايات المتحدة تبني قوة عسكرية أشد فتكاً في منطقة المحيط الهندي الهادئ في إطار الجهود المبذولة لمنع الصين من الهيمنة على المنطقة بالطريقة التي تنتويها، بحسب وكالة Bloomberg الأمريكية.
أمام منتدى ريغان للدفاع الوطني يوم السبت 3 ديسمبر/كانون الأول، أوضح أوستن أن الصين هي "الدولة الوحيدة التي لديها الإرادة والقوة لإعادة تشكيل منطقتها والنظام الدولي ليناسب نزعاتها الاستبدادية. واسمحوا لي بأن أقولها بوضوح، لن نسمح بحدوث ذلك".
أوستن أضاف أن الولايات المتحدة "ستحافظ على ميزاتها القتالية وستدعمها"، وستعزز وجود قوتها "لبناء قوة عسكرية أكثر فتكاً ومرونة وانتشاراً".
كما أشار وزير الدفاع الأمريكي إلى القاذفة الشبحية B21، التي كُشف عنها يوم الجمعة 2 ديسمبر/كانون الأول، باعتبارها عنصراً رئيسياً في استراتيجيتها للردع، وقال إن الولايات المتحدة ترسم أفضل طريق لأستراليا لتحصل على غواصة تعمل بالطاقة النووية في أقرب وقت ممكن، وهي الصفقة التي أُعلن عنها في الأيام الأولى من إدارة بايدن.
خطاب تحذير
وهذا الخطاب بمثابة تحذير جديد للرئيس شي جين بينغ، حتى في الوقت الذي تتطلع فيه الولايات المتحدة إلى إقامة ما تسميه حواجز حماية واحتواء التوتر مع الصين كي لا تخرج عن السيطرة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قالت الحكومة الأمريكية، في أحدث تقرير لها عن القوة العسكرية للصين، إن الصين لا تزال عازمة على اكتساب القدرة على الغزو بحلول عام 2027 وأن تصبح أقوى جيش في العالم بحلول عام 2049.
وفي الوقت الذي يتطلع فيه أوستن إلى صد هذه المساعي، تحدث بشكل عام عن إجراءات أخرى، قائلاً إن البنتاغون يصب تركيزه على المحيطين الهندي والهادئ ليكونا المسرح الرئيسي للعمليات، وذلك يشمل تعزيز القدرة على تعبئة القوات بسرعة أكبر والاستثمار في البناء العسكري واللوجستيات.