ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إلى 5 شهداء، بينهم اثنان إخوة، إثر مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مدن فلسطينية.
حيث قالت وزارة الصحة إن الشاب رائد النعسان استشهد بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي في قرية المغير شمال شرق رام الله.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول، إن قوة إسرائيلية اقتحمت قرية المغير، ما تسبب في اندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاصين الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.
فيما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية استشهاد فلسطيني، قالت إنه نفذ عملية دهس استهدفت مستوطِنَة وسط الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الثلاثاء إن 3 فلسطينيين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال في رام الله والخليل، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، إثر مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشقيقين جواد وظافر الريماوي، متأثرين بإصابتهما برصاص قوات الاحتلال في بلدة كفر عين شمال غربي رام الله، بحسب ما ذكره موقع "شبكة القدس" الإخبارية الفلسطيني.
بينما استشهد الفلسطيني مفيد خليل متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الحي في الرأس، في بلدة بيت أمر، شمالي الخليل. وقالت تقارير محلية إن مواجهات عنيفة اندلعت في البلدة بعد إجراء قوات الاحتلال تدريبات بالرصاص الحي فيها.
حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشقيقين جواد وظافر الريماوي، متأثرين بإصابتهما برصاص قوات الاحتلال في بلدة كفر عين شمال غربي رام الله، بحسب ما ذكره موقع "شبكة القدس" الإخبارية الفلسطيني.
بينما استشهد الفلسطيني مفيد خليل متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الحي في الرأس، في بلدة بيت أمر، شمالي الخليل. وقالت تقارير محلية، إن مواجهات عنيفة اندلعت في البلدة بعد إجراء قوات الاحتلال تدريبات بالرصاص الحي فيها.
فيما كانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد ذكرت في بيان سابق، أن طواقمها قد تعاملت مع 22 إصابة خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت أمر قرب الخليل.
كما أشارت في بيانها إلى أن "بين المصابين 9 بالرصاص الحي، و5 بالرصاص المعدني، و8 بحالات الاختناق جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع".
وكالة الأناضول التركية نقلت عن شهود عيان قولهم إن "مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين وقوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة بيت أمّر".
كما أشار الشهود إلى أن "الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص الحيّ والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما رشق شبّانٌ قواته بالحجارة". وعادة ما تندلع مواجهات في بلدة بيت أمّر، التي تقع على شارع عام، ويقيم الجيش الإسرائيلي برجاً عسكرياً عند مدخلها.