استشهاد فتى برصاص جيش الاحتلال.. اشتباكات عنيفة أثناء تصدي مقاومين فلسطينيين لاقتحام مستوطنين مدينة نابلس

عربي بوست
تم النشر: 2022/11/22 الساعة 23:10 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/11/23 الساعة 00:22 بتوقيت غرينتش
اقتحام للمستوطنين في الضفة الغربية - الأناضول

استشهد الفتى أحمد شحادة (16 عاماً)، وأُصيب آخرون بالرصاص الحيّ، كما أُصيب العشرات بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت قبيل انتصاف ليل الثلاثاء، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، تمهيداً لاقتحام المستوطنين لقبر يوسف.

استشهد فتى فلسطيني، وأصيب 5 آخرون بالرصاص الحي، مساء الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، خلال اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلية في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية. 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان "استشهاد الفتى أحمد أمجد شحادة (16 عاماً) متأثراً بإصابته برصاصة اخترقت قلبه أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس".

أشارت الوزارة إلى أن طواقمها تعاملت مع 5 إصابات بالرصاص الحي بينها إصابة خطيرة، خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي بنابلس.

وقال مسعفون ميدانيون للأناضول، إنهم قدموا العلاج لعشرات المصابين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

فيما أشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار بشكل مباشر على طواقمها، مما أدى لإلحاق الضرر بإحدى مركباتها.

وفي وقت سابق، قال شهود عيان للأناضول، إن قوات عسكرية إسرائيلية كبيرة اقتحمت عدة أحياء شرقي مدينة نابلس، برفقة جرافة عسكرية، لتأمين الحماية لاقتحام المستوطنين قبر يوسف.

وأوضح الشهود أن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، استخدم الأخير فيها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز.

من جانبها، قالت مجموعة "عرين الأسود" في بيان: "جند العرين الآن يخوضون معركة العز والكرامة (مع قوات الاحتلال).. إلى جانب كتيبة بلاطة المظفرة.. من الضاحية من (عراق التايه) من بلاطة، من كل بقعة محيطة بقبر يوسف والمنطقة الشرقية ومستمرون".

ويقتحم المستوطنون اليهود بشكل متكرر مدينة نابلس لأداء صلوات في "مقام يوسف"، تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف، عليه السلام.

وينفي الفلسطينيون صحة ذلك، ويقولون إن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وإنه يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديماً، يدعى يوسف دويكات.

منذ عدة أشهر يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات في شمالي الضفة الغربية، تتركز في مدن نابلس وجنين، بدعوى ملاحقة مطلوبين، وعادة تندلع مواجهات وتبادل إطلاق للنار في كل عملية.​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​

تحميل المزيد