عُثر على ضابط برتبة كولونيل يعمل نائباً لرئيس إحدى أكبر كليات البحرية الروسية، ميتاً، بعد وفاته في ظروف غامضة، وفقاً لموقع The Daily Beast الأمريكي، الذي نقل عن تقارير محلية روسية.
التقارير أشارت إلى أن الكولونيل فاديم بويكو كان أحد المسؤولين عن تدريب القوات التي استُدعيت حديثاً بعد "أمر التعبئة الجزئية" الذي أصدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ لحشد مزيد من القوات في أوكرانيا.
وذكرت التقارير أن بويكو ظهر على رأس عمله في وقت مبكر من يوم الأربعاء 16 نوفمبر/تشرين الثاني، في مدرسة "ماكاروف باسيفيك البحرية العليا" بمدينة فلاديفوستوك، ثم عُثر عليه ميتاً بعد إصابته بطلق ناري واحد على الأقل.
شكوك حول انتحاره
سارعت كثير من تقارير وسائل الإعلام المحلية إلى الزعم بأن بويكو تُوفي منتحراً، فذكرت صحيفة Far Eastern Gazette أنه انتحر "برصاصة أطلقها على صدغه"، ونقلت الصحيفة عن محطة تلفزيونية محلية أن مصادر داخل أسطول المحيط الهادئ الروسي أكَّدت انتحاره.
ونقلت المحطة التلفزيونية عن مصادر لم يُكشف عن هويتها، القول: "نعم، لقد انتحر الكولونيل بويكو داخل أسوار [الكلية البحرية]".
إلا أن قناة Baza الروسية على التلغرام تناولت رواية مختلفة تماماً للأحداث، فنقلت القناة عن مصادر لم تكشف عنها، أن أصوات أعيرة نارية متعددة سُمعت خارج مكتب بويكو قبل أن يدخل الرقيب العسكري المكتب ويجد جثمان الرجل وقد تلقى خمسة أعيرة نارية في الصدر.
كما قالت قناة Baza عن مصادرها إن المحققين لم يعثروا في مكان الحادث على أي رسالة يُقر فيها بويكو بنيةِ الانتحار، وإنما عثروا على 5 أغلفة قذائف و4 مسدسات من طراز ماكاروف.
من جهة أخرى، تأتي وفاة بويكو بعد شهر واحد من العثور على المفوض العسكري لمنطقة بريمورسكي ميتاً، وزعمت السلطات المحلية وقتها أنه مات بـ"أزمة قلبية".