زوجة المتطرف بن غفير تظهر حاملة لـ”سلاح” خلال مشاركتها اجتماعاً في القدس.. أثارت الجدل على منصات التواصل

عربي بوست
تم النشر: 2022/11/14 الساعة 14:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/11/14 الساعة 15:12 بتوقيت غرينتش
النائب الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير - رويترز

تداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، الإثنين، 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، صورة لزوجة النائب الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وهي تحمل سلاحاً، خلال مشاركتها في اجتماع مع زوجات قادة الائتلاف الحكومي المرتقب.

الصورة المتداولة تضمنت أيالا زوجة إيتمار، وسارة زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، بجانب زوجات قادة الائتلاف الحكومي المرتقب خلال تواجدهن  في أحد فنادق مدينة القدس المحتلة.

ناشطون فلسطينيون أرجعوا حمل زوجة إيتمار  للسلاح لعدم شعورها بالأمان، بسبب مواقف زوجها، وأنها تلقت تدريبات على حمل السلاح.

ويشتهر إيتمار بالمواقف اليمينية المتطرفة التي أقلقت العالم بأسره، لا سيما بعد قربه -على ما يبدو- من أن يصبح وزيراً في حكومة نتنياهو الائتلافية الجديدة.

يأتي حمل زوجة إيتمار للسلاح في ظل ارتفاع عدد طلبات التصاريح لحمل السلاح التي قُدمت من النساء في المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.

إذ أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بأنه لوحظ تزايد الطلب من قِبَل النساء في المستوطنات للحصول على تراخيص حمل السلاح، وذلك في ظل تصاعد عمليات المقاومة والعمليات المسلحة في الضفة الغربية.

وبحسب الصحيفة، فإن تصاعد عمليات المقاومة المسلحة وتدهور الأوضاع الأمنية في الضفة ساهما في زيادة الدفاعية لدى النساء في المستوطنات لتقديم طلبات للحصول على تراخيص لحمل السلاح، وكذلك التدريب على استعمال السلاح؛ حيث تم تسجيل طلبات قياسية وغير مسبوقة، وفقاً للصحيفة.

كما ذكرت الصحفية أنه على مدار العامين الماضيين نظمت في مستوطنات الضفة دورات خاصة للنساء للتدريب على استعمال السلاح، كما أقيمت دورة خاصة في مستوطنة "كريات أربع" لتحسين مهارات استعمال السلاح بصفوف النساء، وشاركت بالدورة زوجة عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير.

وانخرط في دورات سبل استخدام السلاح عشرات النساء من المستوطنات؛ حيث حصلن أيضاً على إرشادات وتعليمات حول كيفية التصرف خلال حالة الطوارئ.

الصحيفة أوضحت أن الدورات للتدريب على استعمال السلاح يتم تمويلها من قِبَل جمعية استيطانية، كما أن الدورات تُنظَّم بالمجان، علماً أن هناك 12 امرأة من المستوطنات انخرطن مؤخراً بدورة للتدريب حول كيفية استعمال السلاح.

تحميل المزيد