قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، الأحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إن التحقيقات في خيرسون كشفت عن "ارتكاب الروس 400 جريمة حرب"، بجانب العثور على جثث مدنيين وعسكريين.
وفي خطابه المسائي عبر الفيديو أضاف زيلينسكي أن "المعارك في منطقة دونيتسك هي بنفس الشدة التي كانت عليها في الأيام السابقة".
وتابع زيلينسكي: "مستوى الهجمات الروسية لم ينخفض. ومستوى صمودنا وشجاعتنا في ذروته. لن نسمح لهم بالمرور من دفاعاتنا".
والسبت 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وصف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، المعارك الدائرة في منطقة "دونيتسك" بأنها تشبه الجحيم، بسبب ضراوة الاشتباكات المتواصلة مع القوات الروسية، مشيراً إلى أن الأخيرة دمّرت البنية التحتية في مدينة خيرسون، قبل أن تنسحب منها وتدخلها القوات الأوكرانية.
جاء ذلك في رسالة مرئية نشرها زيلينسكي، على تطبيق تليغرام، وقال إن نجاح أوكرانيا في خيرسون ومناطق أخرى يرجع إلى حد ما إلى المقاومة في منطقة "دونيتسك"، في مواجهة الهجمات الروسية المتكررة.
وأعلن الجيش الأوكراني، الجمعة، دخول خيرسون، المدينة الرئيسية في جنوب البلاد، بعد انسحاب القوات الروسية، في انتكاسة قوية أخرى لموسكو بعد قرابة تسعة أشهر من بدء الغزو الروسي للبلاد.
واستعادت قوات كييف، الأربعاء، 12 قرية في منطقة خيرسون، بحسب ما أعلن، الخميس، قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوغني.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، إنها سحبت أكثر من 30 ألف جندي إلى الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، معلنة أن انسحاب جنودها قد اكتمل.
يُعد انسحاب القوات الروسية من خيرسون بمثابة انتكاسة لموسكو، والتي كانت قد اضطرت إلى سحب قواتها من منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا أيضاً، بسبب الهجمات الأوكرانية، وأثار انسحابها غضباً في روسيا، حيث اعتبر البعض مغادرة المنطقة بمثابة انتكاسة أيضاً لموسكو.