أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 50 آخرين في انفجار شهده شارع الاستقلال، إحدى المناطق السياحية الرئيسية في مدينة إسطنبول، مرجحاً أن الهجوم يحمل طابعاً "إرهابياً".
وترحّم الرئيس التركي على الضحايا الذين توفوا جراء التفجير في شارع الاستقلال، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وذلك في أول ظهور بعد التفجير.
وأكد أردوغان أن الدولة التركية "ستكشف عن منفذي التفجير، وسينالون العقاب"، مشيراً إلى أن "الإرهاب لن يصل إلى هدفه، في النيل من الدولة التركية".
أعاد الرئيس التركي تأكيده على أن "محاولات التنظيمات الإرهابية إسقاط الدولة ستفشل".
فيما قال أردوغان إنه "ربما يكون من الخطأ أن نجزم بأن انفجار شارع الاستقلال عمل إرهابي، لكن التطورات الأولية والمعلومات التي تلقيناها من الوالي، تشير إلى ذلك"، مشيراً إلى أن "التحقيقات الأولية تشير إلى وجود دور لامرأة في انفجار شارع الاستقلال".
وما زالت المعلومات حول ماهية الانفجار وكيفية حدوثه غير مكتملة التفاصيل، في انتظار توضيحها من الجهات الرسمية، بعد أن اتخذت النيابة العامة قراراً بوقف التداول للأخبار والفيديوهات غير الرسمية.
كما أطلقت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقاً حول الانفجار، وكلّفت 5 نواب عامين للإشراف على التحقيق.
بدوره، قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن كل المؤسسات التركية المعنية، تقوم بالتحقيق حول حادثة الانفجار بشكل سريع ودقيق وفعال.
ودعا ألطون وسائل الإعلام إلى التحلي بروح المسؤولية، وعدم الاكتراث لما يُشاع من معلومات مغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.