مياه الصرف الصحي تتسرَّب في قمة المناخ بمصر.. فيديو للمشاركين وهم يقفزون للعبور

عربي بوست
تم النشر: 2022/11/10 الساعة 11:41 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/11/10 الساعة 11:41 بتوقيت غرينتش
قمة المناخ كوب 27 في مصر/Getty Images

بالتزامن مع انعقاد قمة المناخ (كوب 27) بمنتجع شرم الشيخ في مصر، وجد المشاركون في القمة أنفسهم مضطرين إلى القفز لتجاوز مياه الصرف الصحي، التي تسرّبت بشكل جزئي يوم الأربعاء، في أحد مخارج موقع انعقاد المؤتمر.

وأظهر مقطع فيديو، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عمالاً وهم يُصلحون التسرب بشبكة الصرف الصحي، وينظفون مخرج المنطقة الزرقاء في موقع إقامة فعاليات واجتماعات المؤتمر، حسب ما نشره موقع يورو نيوز الناطق بالعربية.

وتعتبر المنطقة الزرقاء هي الجزء اللوجستي للمؤتمر، حيث تضم قاعة المؤتمرات، وفيها المركز الإعلامي للمؤتمر، وقاعة المعلومات وإصدار التصاريح.

وبدأت، الأربعاء، 9 نوفمبر/تشرين الثاني، محادثات في قمة المناخ المنعقدة بشرم الشيخ في مصر حول المساعدات المناخية للدول النامية، وسط انقسامات في وجهات النظر حول المبالغ والمصادر، وكيفية توزيعها على تلك الدول التي تعاني بشكل كبير من تبعات التغير المناخي. 

المحادثات تضمنت الحديث عن وعود لم تنفَّذ، كتلك التي تعهدت بها عام 2009 الدول الغنية، وهي رفع مساعداتها إلى الدول الفقيرة إلى 100 مليار سنوياً في 2020، لخفض انبعاثاتها والتكيف مع التغير المناخي. 

إلا أن الأرقام الأخيرة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، والتي تثير جدلاً، تفيد بأن المبلغ الذي جُمع بلغ 83.3 مليار، وأن هدف الـ100 مليار دولار لن يتحقق قبل 2023، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية. 

أُطلقت المباحثات لمواصلة هذه التمويلات بعد العام 2025، وبوشرت بعرض حول الوضع الراهن أعدته لجنة خاصة، وتم تلخيص نقاط الخلاف الرئيسية بثلاثة أسئلة: هل يجب تحديد أهداف كميّة؟ هل يجب توسيع قاعدة المساهمين؟ هل ينبغي أن تشمل هذه التمويلات "الأضرار والخسائر" التي تعرضت لها بعض الدول؟

المندوبة الكينية باسم المجموعة الإفريقية، قالت إن المبالغ "يجب أن تكون مرتبطة بالحاجات" التي قدّرتها "بما لا يقل عن 1300 مليار سنوياً عام 2030".

تُشير تقديرات إلى أن الدول النامية بحاجة إلى العمل مع المستثمرين والدول الغنية وبنوك التنمية للحصول على تمويل خارجي حجمه تريليون دولار سنوياً، للعمل على تفادي الآثار السلبية لتغير المناخ بحلول نهاية العقد.

علامات:
تحميل المزيد