“أعطوني الخطاب الخطأ”! فيديو لغوتيريش يتعرض فيه لموقف محرج بقمة المناخ ويتداركه بالضحك مع الحضور

عربي بوست
تم النشر: 2022/11/09 الساعة 14:39 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/11/09 الساعة 14:39 بتوقيت غرينتش
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش - رويترز

تعرّض الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، لموقف طريف خلال قمة المناخ (كوب27) في مدينة شرم الشيخ بمصر، حيث بدأ بالقراءة من الخطاب الخطأ، قبل أن يتدارك الموقف ضاحكاً ويبدأ في إلقاء الخطاب الصحيح.

كان من المقرر أن يلقي غوتيريش الكلمة الافتتاحية لجلسة بالقاعة العامة الرئيسية للمؤتمر، مع نائب الرئيس الأمريكي السابق آل غور، حول تتبع انبعاثات الكربون.

استهل غوتيريش كلمته قائلاً: "العالم يخسر السباق في مواجهة أزمة المناخ، لكنني متفائل لوجودكم. إنكم لا تتوانون في مساءلة صناع القرار"، قبل أن يتوقف في حيرة ويتصفح الأوراق أمامه، ثم يقول ضاحكاً: "أعتقد أنهم أعطوني الخطاب الخطأ".

صفّق الحاضرون في القاعة وضحكوا، بينما تم إحضار الخطاب الصحيح إليه، كما أن غوتيرش نفسه ضحك على الخطأ الذي حدث. 

عقب ذلك أوضح غوتيريش أنه كان من المقرر أن يتحدث إلى مجموعة من الشبان بعد خطابه، وأنه بدأ بقراءة الكلمة المخصصة لهم بطريق الخطأ، وقال: "حدث التباس بسيط، أعتذر".

تأتي قمة "كوب 27" التي انطلقت في 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وتستمر حتّى 18 من الشهر ذاته، في وقت يتعرض فيه قادة العالم لضغوط كبيرة لتعزيز تعهداتهم المناخية، وضمان تقديم الدعم المالي للدول النامية التي تعتبر من أكبر ضحايا تغير المناخ.

في هذا السياق، قالت وزارة المالية البريطانية، الثلاثاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إن لندن تعتزم تقديم قروض جديدة لدعم أكثر الدول عرضة لتأثيرات تغير المناخ، بما يشمل خيار تأجيل سداد الديون في حالة وقوع كوارث.

الوزارة أشارت في بيان إلى أن وكالة تمويل الصادرات البريطانية ستقدم مثل هذه القروض للبلدان المنخفضة الدخل والدول الجزرية الصغيرة النامية.

من المقرر أن تُقدم تفاصيل الخطط في قمة المناخ بشرم الشيخ، حيث ركزت المناقشات بين قادة العالم حتى الآن على ضرورة تقديم الدول الأكثر ثراءً المزيد لمساعدة الدول النامية في التعامل مع أسوأ آثار الاحتباس الحراري.

لفتت الوزارة البريطانية إلى وجود مقترحات ستسمح للدول المعرضة للخطر بتأجيل سداد الديون لتوفير الموارد، من أجل تمويل الإغاثة من الكوارث.

تُشير تقديرات إلى أن الدول النامية بحاجة إلى العمل مع المستثمرين والدول الغنية وبنوك التنمية للحصول على تمويل خارجي حجمه تريليون دولار سنوياً، للعمل على تفادي الآثار السلبية لتغير المناخ بحلول نهاية العقد.

تحميل المزيد