قال مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية إن جورجيا ميلوني أثارت مسألة حقوق الإنسان وقضيتي الباحثين جوليو ريجيني وباتريك زكي في محادثاتها مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وفي بيان للمكتب الإثنين، 7 نوفمبر/ تشرين الثاني أضاف أن ميلوني ناقشت أيضاً في محادثاتها مع السيسي، الطاقة وأزمة المناخ والهجرة، وذلك خلال زيارتها للقاهرة من أجل حضور مؤتمر "كوب27" المنعقد على المستوى الرئاسي في مدينة شرم الشيخ المصرية.
وجاءت إثارة قضية الباحث ريجيني الذي عثر على جثته بإحدى ضواحي القاهرة 2016 وعليها آثار تعذيب، لأنها تمثل تهديداً مستمراً للعلاقات بين القاهرة وروما، في ظل مواصلة أسرة ريجيني تحركاتها لدى الجهات المعنية كافة في إيطاليا والاتحاد الأوروبي، لمحاسبة المسؤولين عن مقتله.
كما جاء أحدث التطورات في القضية متمثلاً بالبيان الصادر عن 13 منظمة حقوقية مصرية وإيطالية، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي تطالب فيه البرلمان الإيطالي الجديد باستئناف ملاحقة قتلة ريجيني. ودعا بيان مشترك لعدد من المنظمات الحقوقية المصرية والإيطالية، أعضاء البرلمان الإيطالي إلى الربط بين علاقات البلدين الثنائية وأوضاع حقوق الإنسان في مصر.
وفي الشهر ذاته، قال مسؤول بوزارة العدل الإيطالية أمام قاضي تحقيق، إن وزارته لم تتلقَّ أي رد من مصر على دعواتها إلى التعاون في قضية الضباط الأربعة المشتبه في اختطافهم ريجيني وتعذيبه وقتله.
أما الباحث جورج زكي، فقد أمرت محكمة مصرية بالإفراج عنه في ديسمبر/كانون الأول 2021، بعد اعتقاله لدى وصوله إلى القاهرة قادماً من إيطاليا، واستمر بمحبسه لمدة عام، وفق ما أفادت به عائلته لـ"فرانس برس".
وانتقدت مفوّضة الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان، الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 ، وضع حقوق الإنسان في مصر، معتبرةً أنه لا يرقى إلى مستوى "المسؤولية الخاصة" لهذا البلد الذي يستضيف مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب 27".