أعلنت أوكرانيا، الإثنين 7 نوفمبر/تشرين الثاني، أنها تسلمت من الولايات المتحدة وإسبانيا والنرويج أنظمة دفاع جوي جديدة، تهدف إلى صد القصف الروسي الكثيف على البنى التحتية الحيوية، في حين رفضت سويسرا طلب ألمانيا مجدداً بإرسال أسلحة إلى كييف.
إذ قال وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، في تغريدة: "وصلت أنظمة الدفاع الجوي (ناسامز) و(أسبيد) إلى أوكرانيا! هذه الأسلحة ستعزز قدرات الجيش الأوكراني إلى حد كبير وستجعل مجالنا (الجوي) أكثر أماناً".
ريزنيكوف أضاف: "سنواصل قتال الأعداء الذين يهاجموننا. شكراً لشركائنا: النرويج وإسبانيا والولايات المتحدة"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وتطلب أوكرانيا حلفاءها الغربيين منذ أسابيع بتزويدها بأنظمة دفاع جوي حديثة، بينما كثفت موسكو ضرباتها على البنى التحتية للكهرباء والمياه، ما تسبب في انقطاع واسع النطاق مع اقتراب فصل الشتاء.
وكانت دول أخرى بينها ألمانيا وفرنسا سلمت كييف أنظمة دفاع جوي.
سويسرا ترفض إرسال أسلحة لكييف
من جانب آخر، رفضت سويسرا التي تتمسك بالحياد العسكري، اليوم الإثنين، تزويد القوات الأوكرانية بالسلاح، على الرغم من اصطفافها مع الغرب في فرض عقوبات على روسيا، جراء العملية العسكرية التي أطلقتها في أوكرانيا.
حيث رفضت طلباً ألمانياً بتزويد كييف بالدبابات والمدفعية، علماً أن الذخيرة التي تستخدمها الدبابات الألمانية تصنع في سويسرا.
وكانت السلطات السويسرية اعترضت في أبريل/نيسان الماضي على إعادة تصدير ذخيرة مصنعة في معاملها تستخدم في الدبابات المضادة للطائرات من ألمانيا إلى أوكرانيا. كما رفضت طلباً من بولندا للحصول على أسلحة لمساعدة جارتها.
يشار إلى أن برن المحايدة تفرض على الدول الأجنبية التي تشتري أسلحة منها أن تطلب الإذن لإعادة تصديرها.
ومنذ انطلاق الصراع الروسي الأوكراني في 24 فبراير/شباط الماضي، أغدقت الدول الأوروبية والولايات المتحدة، السلاح والعتاد على كييف، فيما التزمت سويسرا بسلاح العقوبات، متمسكة بالحياد العسكري الممتد لعقود، والذي جنبها الانخراط في الحربين العالميتين.