أطلق الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، تحذيرات من أن رفض مرشحين جمهوريين قبول نتائج الانتخابات النصفية، التي تجري الثلاثاء القادم، "سيمهد الطريق للفوضى"، مناشداً الأمريكيين إلى الوقوف صفاً واحداً ضد "العنف السياسي وترهيب الناخبين"، محذراً من "تصاعد التطرف الجمهوري".
بايدن قال في خطاب: "هناك مرشحون يتنافسون على مناصب من كل المستويات في أمريكا لا يلتزمون بقبول نتائج الانتخابات التي يخوضونها"، وأضاف: "يمهد ذلك الطريق للفوضى في أمريكا، وهو أمر غير مسبوق وغير قانوني وغير أمريكي". حسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وتابع الرئيس الديموقراطي: "كما قلت من قبل، لا يمكنك أن تحب بلدك فقط عندما تفوز"، وأردف في كلمته، قبل 6 أيام من الانتخابات النصفية: "هذه ليست سنة عادية".
كما أوضح بايدن: "في سنة عادية، لا نواجه كثيراً سؤال ما إذا كان الصوت الذي ندلي به سيحافظ على الديمقراطية أو يعرضها للخطر". وأضاف: "لكن ذلك هو الحال هذه السنة".
وأكد بايدن على ضرورة اتحاد الأمريكيين ضد "العنف السياسي وترهيب الناخبين"، محذراً من تصاعد التطرف الجمهوري قبل الانتخابات، ودعا مواطنيه في كلمته إلى الوقوف صفاً واحداً "ضد العنف السياسي وترهيب الناخبين"، منبهاً إلى "الارتفاع المقلق" في عدد الشخصيات العامة التي تتغاضى عن مثل هذه التصرفات.
وقال: "علينا مواجهة هذه المشكلة، لا يمكننا إدارة ظهرنا لها"، مضيفاً "لا يمكننا التظاهر بأنها ستحل نفسها بنفسها".
ويقدر مراقبو الانتخابات أن الديمقراطيين سيخسرون غالبيتهم في مجلس النواب لصالح الجمهوريين في 8 تشرين الثاني/نوفمبر، في حين أن حفاظهم على غالبيتهم في مجلس الشيوخ لا يزال موضع شك.