أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، مقتل 100 شخص على الأقل وإصابة 300 آخرين في انفجار سيارتين ملغومتين أمام مبنى وزارة التعليم بالعاصمة مقديشو يوم السبت 29 أكتوبر/تشرين الأول 2022.
وبحسب بيان للرئيس الصومالي الأحد 30 أكتوبر/تشرين الأول، صدر بعد زيارته موقع التفجير، قال: "من بين مواطنينا الذين قُتلوا… أمهات كن يحملن أطفالهن وآباء مرضى وطلاب أرسلوا للدراسة ورجال أعمال كانوا يكافحون من أجل حياة أسرهم".
وانفجرت السيارة الأولى عند وزارة التعليم الواقعة بالقرب من تقاطع مزدحم في مقديشو، ثم انفجرت السيارة الثانية مع وصول سيارات الإسعاف وتجمّع الناس لمساعدة الضحايا.
وقال محمود إن عدد الضحايا قد يرتفع، لافتاً إلى أنه أصدر تعليمات للحكومة بتقديم مساعدة طبية فورية للمصابين وبعضهم في حالة خطيرة.
يأتي ذلك، فيما لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن الرئيس ألقى باللوم على حركة الشباب الإسلامية.
وعادةً ما تتجنب الحركة إعلان المسؤولية عن هجمات تؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا.
وكان الانفجاران قويين لدرجة أن الموجة التفجيرية حطمت النوافذ في المنطقة المجاورة، وغطت دماء ضحايا الانفجارات الطريق أمام المبنى مباشرة.
ووقع الهجوم في المكان نفسه الذي وقع فيه أكبر تفجير بالصومال في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2017.
وفي ذلك التفجير، الذي أسفر عن سقوط أكثر من 500 قتيل، انفجرت شاحنة ملغومة خارج فندق مزدحم عند تقاطع محاط بمكاتب حكومية ومطاعم وأكشاك.