تحذير من السفارة الأمريكية لرعاياها في مصر.. نبهتهم لاحتمالية خروج تظاهرات مع انخفاض قيمة “الجنيه”

عربي بوست
تم النشر: 2022/10/28 الساعة 22:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/10/28 الساعة 22:25 بتوقيت غرينتش
مظاهرات ضد السيسي في القاهرة، أرشيفية/ رويترز

حذَّرت السفارة الأمريكية في القاهرة رعاياها، مساء الجمعة 28 أكتوبر/تشرين الأول 2022، من احتمالية اندلاع احتجاجات في مصر، داعيةً إياهم إلى توخي الحذر، والابتعاد عن أماكن المظاهرات "المحتملة".

وقالت السفارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: "على مدار الساعات الـ24 الماضية، شهدت مصر انخفاضاً كبيراً في قيمة العملة (الجنيه المصري)، ما أثّر على اقتصادها وسكانها، فيما تدعو بعض المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي حالياً إلى احتجاجات في القاهرة". 

أضافت السفارة الأمريكية: "تشير منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى إغلاق المقاهي بعد المباراة في إطار الاحتجاجات. لذلك، يجب على المواطنين الأمريكيين أن يكونوا على دراية بإمكانية حدوث احتجاجات".

كما طالبت المواطنين الأمريكيين بأن "يظلوا يقظين، وأن يتجنبوا مناطق الاحتجاج المحتملة"، فيما قالت: "إن السفارة ليست لديها أي معلومات عن الموقع المحدد لأي احتجاجات، كان ميدان التحرير في وسط القاهرة موقعاً للعديد من الاحتجاجات في الماضي".

ودعت السفارة الأمريكية في القاهرة مواطنيها إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات، كان على رأسها "مراقبة وسائل الإعلام المحلية للحصول على التحديثات، وتجنب المظاهرات والحشود، والابتعاد عن الأضواء، وأن يكونوا على بيّنة من محيطهم".

تعويم الجنيه 

تعيش مصر حالياً مرحلة تعويم جديدة لعملتها المحلية "الجنيه" الذي تراجع أمام الدولار في تعاملات الخميس، إلى 24 جنيهاً لكل دولار واحد، وهو أدنى مستوى تاريخي للعملة الوطنية.

وشهدت السوق المحلية ارتباكاً في تعاملات أسواق العملات، وداخل البنوك، فيما يترقب المواطنون تبعات هبوط سعر صرف الجنيه على تحركات أسعار السلع. 

يأتي ذلك بعد أن أعلنت مصر عن توصلها إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي لبرنامج إصلاحٍ مدته 6 أشهر بقيمة 3 مليارات دولار.

وتشهد مصر حالة من الترقب الحذر، من جراء الدعوات التي أطلقها نشطاء ومعارضون مصريون في الخارج لتنظيم احتجاجات واسعة يوم 11/11، تزامناً مع استضافة البلاد المؤتمر الأممي السابع والعشرين لتغير المناخ. 

تحميل المزيد