أعلنت صحيفة "نيويورك بوست"، الخميس 27 أكتوبر/تشرين الأول 2022، أن أحد موظفيها "قرصنها"، وذلك بعد نشر نصوص وتغريدات تدعو خصوصاً إلى اغتيال شخصيات سياسية، من بينها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
حيث كتبت الصحيفة في تغريدة بعد استعادة السيطرة على حسابها بـ"تويتر": "تعرضت نيويورك بوست للقرصنة"، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
كما قالت الصحيفة اليومية ذات التوجهات المحافِظة، في بيان وصلت إلى وكالة الأنباء الفرنسية نسخة منه: "أشار تحقيق نيويورك بوست إلى أن الأفعال غير المصرّح بها ارتكبها موظّف، ونحن نتخذ الإجراءات المناسبة".
فيما نُشرت تغريدات في الصباح تدعو إلى اغتيال جو بايدن وغيره من المشرّعين الديمقراطيين في نيويورك، من بينهم ألكسندريا أوكاسيو كورتيز.
اعتمدت هذه التغريدات الشكل الذي تتبنّاه هذه الصحيفة التابعة لشركة "نيوز كورب"، الإمبرطورية الإعلامية للملياردير من أصول أسترالية روبرت مردوخ.
بينما قال مراسل "بازفيدنيوز" ديفيد ماك، إن تغريدة تحمل إهانات عنصرية ضد عمدة مدينة نيويورك الأمريكي من أصل إفريقي، إريك آدامز، تضمّنت رابطاً لمقال على الموقع يحمل عنوان التغريدة.
كما أكدت الصحيفة في بيانها، أنه "تمّ فصل الموظّف" المعنيّ، مضيفةً أنه "جرى على الفور هذا الصباح، حذف هذا المحتوى المشين والمقيت من موقعنا وحساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي".