قال مكتب نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، في بيان، الجمعة، 28 اكتوبر/تشرين الأول 2022، إن زوجها بول بيلوسي تعرّض "لاعتداء عنيف" بعد اقتحام منزلهما في كاليفورنيا في ساعة مبكرة من صباح الجمعة.
أضاف البيان "المهاجم رهن الاحتجاز، ويجري التحقيق في الدافع وراء الهجوم". نُقل السيد بيلوسي إلى المستشفى، حيث يتلقى رعاية طبية ممتازة، ومن المتوقع أن يتعافى تماماً".
في حين لم تكن رئيسة مجلس النواب، التي تنتمي للحزب الديمقراطي، والتي يأتي منصبها في المرتبة التالية لمنصب رئيس الولايات المتحدة، في المنزل وقت هجوم الصباح، ولم تتضح ملابسات الهجوم بما في ذلك كيفية اقتحام المهاجم المنزل.
في الوقت نفسه لم يتسن الاتصال بالمتحدث باسم إدارة شرطة سان فرانسيسكو، ولا المتحدث باسم نانسي بيلوسي للتعليق.
يأتي الهجوم قبل أقل من أسبوعين من انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي، التي ستجرى يوم الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وستكون فيها السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ على المحك.
وبصفتها زعيمة للديمقراطيين في واشنطن وممثلة طويلة العهد لإحدى أكثر المدن الأمريكية تمتعاً بالحرية، تُعد بيلوسي إحدى اللائي تستهدفهن انتقادات الجمهوريين بكثرة. وتعرض مكتبها للنهب خلال الهجوم الذي وقع يوم السادس من يناير/كانون الثاني 2021، على مبنى الكونغرس، والذي نفّذه مؤيدو الجمهوري دونالد ترامب، الذي كان رئيساً حينها.
في مناخ يشهد استقطاباً سياسياً، أفاد مشرعون جمهوريون وديمقراطيون بتلقيهم تهديدات بالقتل، وتعرّضهم لمضايقات أخرى.
فيما أدين بول بيلوسي بجنحة القيادة تحت تأثير الكحول بعد حادث سيارة في مايو/أيار 2022. وحُكم عليه بالحبس 5 أيام في مقاطعة نابا بكاليفورنيا، ويمتلك بيلوسي شركة للعقارات ورأس المال المخاطر مقرها سان فرانسيسكو.