قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، اليوم الإثنين 24 أكتوبر/تشرين الأول 2022، إن إيران بتزويدها روسيا بطائرات مسيّرة لاستخدامها ضد أهداف في أوكرانيا، تجعل العالم أقل أماناً.
بيلوسي أضافت بعد لقائها رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش: "أعتقد أن إيران ترتكب خطأ فادحاً".
وتابعت: "علينا في المقام الأول أن نكون قادرين على مواجهة الطائرات المسيرة… فهي تقنية خطيرة ولا بد من وقفها".
ووصلت بيلوسي إلى زغرب، اليوم الإثنين؛ لحضور منتدى يهدف إلى دعم استقلال أوكرانيا وعودة شبه جزيرة القرم إلى كييف.
حيث قالت بيلوسي: "نحاول منذ فترة والآن، التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران؛ حتى نتمكن من جعل العالم أكثر أماناً، والآن يقومون بمساعدة الروس ويجعلون العالم أقل أماناً".
إيران لن تظل غير مبالية
في المقابل، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الإثنين، عن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، قوله إن بلاده لن تظل "غير مبالية" إذا ثبت أن روسيا تستخدم طائراتها المسيرة في حرب أوكرانيا.
وأوضح أمير عبد اللهيان: "إذا ثبت لنا أن الطائرات المسيرة الإيرانية تستخدم في حرب أوكرانيا ضد الناس، فلا ينبغي أن نظل غير مبالين"، وذلك قبل أن يضيف الوزير أن التعاون في مجال الدفاع بين طهران وموسكو سيستمر.
عقوبات على إيران
وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد اتفقت الخميس 20 أكتوبر/تشرين الأول 2022، على فرض عقوبات جديدة على إيران، بسبب تزويدها روسيا بطائرات مسيّرة.
إذ ذكرت الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي، على تويتر: "اتفق سفراء دول الاتحاد الأوروبي على إجراءات ضد الكيانات التي تورّد طائرات مسيرة إيرانية تضرب أوكرانيا".
الرئاسة التشيكية للاتحاد أضافت: "قررت دول الاتحاد الأوروبي تجميد أصول ثلاثة أفراد وكيان واحد، مسؤولين عن توريد الطائرات المسيرة، وهي على استعداد أيضاً لتمديد العقوبات لتشمل أربعة كيانات إيرانية أخرى، مدرجة بالفعل على قائمة عقوبات سابقة".
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في وقت سابق، إن الاتحاد يسعى للحصول على أدلة دامغة على أي تورط إيراني في حرب روسيا على أوكرانيا.
إذ قال بوريل للصحفيين لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: "سنبحث عن أدلة دامغة على ضلوع (إيران في حرب أوكرانيا)"، مضيفاً أن وزير خارجية أوكرانيا، دميترو كوليبا، سيشارك في الاجتماع.