الأمن المغربي ينسق مع فيسبوك للتبليغ عن الأطفال المختفين.. تفاصيل برنامج سيساعد في العثور عليهم

عربي بوست
تم النشر: 2022/10/24 الساعة 05:50 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/10/24 الساعة 05:52 بتوقيت غرينتش
عناصر من الشرطة المغربية/ getty images

تعمل المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب على وضع اللمسات الأخيرة على برنامج للإنذار والبحث عن الأطفال المختفين والمؤكد غيابهم في ظروف مشكوك فيها، وذلك بتنسيق مع شركة "META" المالكة لمواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وواتساب وإنستغرام".

وسائل إعلام مغربية أوضحت، الأحد 23 أكتوبر/تشرين الأول 2022، أن هذا البرنامج يحاكي آلية "Amber Alert" الأمريكية المتواجدة على منصة "فيسبوك"، والخاصة بالتبليغ والبحث عن الأطفال المفقودين، وإشراك الأنظمة المعلوماتية الجديدة لتسريع العثور عليهم وحمايتهم.

موقع "هسبريس" قال إن هذا البرنامج الجديد يشمل مراجعة شاملة لمسطرة التبليغ عن الأطفال المختفين والبحث عنهم من قبل مصالح الشرطة المختصة في المغرب، حيث سيتم تعديل آلية التبليغ وتطعيمها بمعطيات جديدة تأخذ بعين الاعتبار مجموعة من المعطيات الحاسمة في تحديد مكان الطفل المختفي.

كما يتضمن هذا البرنامج خطوات جديدة للبحث عن الطفل المختفي، تتمثل في الشراكة مع مؤسسة "META"، والتي ستسمح بتعميم نشرات إنذارية آنية حول حالات الاختفاء على شبكة "فيسبوك"، تغطي في البداية جميع الحسابات المفتوحة ضمن الرقعة الجغرافية التي تم تسجيل الاختفاء بها، قبل أن يتم تعميمها تدريجياً على نطاقات جغرافية أوسع.

ستسمح هذه الشراكة، وما يتبعها من فتح منصة "فيسبوك" أمام مصالح الأمن الوطني في المغرب لنشر وتعميم نشرات إنذارية حول حالات اختفاء الأطفال، بتدعيم فرضيات تحديد مكان الأطفال المختفين وفق مدد زمنية أقل، فضلاً عن الرفع من فرص تحييد أخطار الاعتداءات الجسدية أو النفسية التي يمكن أن يتعرضوا لها خلال فترة الاختفاء، سواء كان قسرياً أو طوعياً.

يعتبر "أمبر أليرت" الذي أطلقته وزارة العدل الأمريكية سنة 1996، نظام إنذار مبكر للمساعدة على العثور على الأطفال المختطفين.

يعتمد البرنامج على إرسال رسائل نصية لجميع الهواتف النقالة الموجودة في الولاية التي اختطف فيها الطفل، ثم ينتقل إلى ولايات أخرى، إذا تأكدت الشرطة من تهريب الطفل المختطف إلى ولاية أخرى، ويتم بث التنبيهات أيضاً على الراديو والتلفزيون وعلامات الطريق السريع ولوحات الإعلانات الرقمية وعلى الإنترنت.

تحميل المزيد