رويترز: قادة في حماس سيزورون دمشق على رأس وفد فصائلي فلسطيني خلال ساعات

عربي بوست
تم النشر: 2022/10/18 الساعة 16:20 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/10/18 الساعة 16:30 بتوقيت غرينتش
إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" - رويترز

قالت وكالة رويترز، الثلاثاء 18 أكتوبر/تشرين الأول 2022، إن قادة من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، سيزورون سوريا، الأربعاء، في أول زيارة رفيعة المستوى لها هناك، منذ أن غادرت دمشق قبل أكثر من عشر سنوات.

وقال مسؤولان من حماس لرويترز في يونيو/حزيران 2022 إن الحركة قررت إعادة العلاقات مع سوريا.

وقال حازم قاسم المتحدث باسم الحركة لرويترز إن الوفد سيرأسه خليل الحية المسؤول البارز في حماس، ضمن وفد أوسع يضم قادة فصائل أخرى.

استئناف العلاقات 

وفي سبتمبر/أيلول 2022، أعلنت "حماس"، أنها ماضية في تطبيع علاقاتها مع النظام السوري، كما أكدت في بيان على "مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية العربية السورية".

الحركة أشارت في بيانها إلى أن هذا القرار يصب في "خدمة الأمة وقضاياها العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة". 

جاء بيان حماس بعد نحو 3 أشهر من نشر وكالة رويترز أنباءً حول عودة العلاقات بين النظام السوري وحركة حماس، بعد قطيعة امتدت 10 سنوات، كما نقلت الوكالة عن مصدرين في حماس أن الحركة "اتخذت قراراً بالإجماع لإعادة العلاقة مع سوريا".

كذلك نقلت عن مسؤول بالحركة– طلب عدم الكشف عن هويته- أن "الطرفين عقدا لقاءات على مستويات قيادية عليا لتحقيق ذلك". وقال مسؤولان بالحركة إن حماس "اتخذت قراراً بالإجماع لإعادة العلاقة مع سوريا". 

وسبق لمصدر فلسطيني أن كشف لوكالة الأناضول في 21 يونيو/حزيران 2022، أن حركة "حماس" والنظام السوري يستعدان لفتح صفحة جديدة، واستعادة العلاقات بعد قطيعة استمرت 10 أعوام. 

من جانب آخر، أدانت حركة حماس "العدوان الصهيوني المتكرر على سوريا، وخاصة قصف مطارَيْ دمشق وحلب مؤخراً"، مضيفة: "نؤكد وقوفنا إلى جانب سوريا الشقيقة في مواجهة هذا العدوان". 

كما أعربت عن تقديرها لـ"الجمهورية العربية السورية قيادةً وشعباً؛ لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة". وقالت: "نتطلع أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، وندعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها". 

ولفت البيان إلى أن حماس "تؤكد على موقفنا الثابت من وحدة سوريا أرضاً وشعباً، ونرفض أي مساس بذلك". 

يُذكر أن العلاقات بين "حماس" ونظام بشار الأسد قُطعت في عام 2012، إثر اندلاع الثورة السورية التي حظيت بتأييد زعماء الحركة الفلسطينية، والتي غادرت مقراتها في العاصمة دمشق، ما أثار غضب إيران الحليف المشترك للطرفين.

فيما استؤنفت العلاقات بعد ذلك بين حماس وإيران. وأشاد مسؤولون من الحركة بالجمهورية الإسلامية بمساعدتها في إعادة بناء ترسانتها للصواريخ بعيدة المدى في غزة، والتي تستخدمها في قتال إسرائيل.

تحميل المزيد