أحد الإيغور الناجين من سجون الصين يقاضي بريطانيا.. طالب بوقف بيع الملابس المصنوعة من القطن الذي حصده “المستعبدون” في شينجيانغ

عربي بوست
تم النشر: 2022/10/09 الساعة 15:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/10/09 الساعة 15:24 بتوقيت غرينتش
معسكرات اعتقال الإيغور تسميها الصين "إعادة تأهيل"/ رويترز

قالت صحيفة Daily Mail البريطانية في تقرير نشرته، الأحد، 9 أكتوبر/تشرين الأول 2022، إن أحد الناجين من معسكرات العمل القسري في الصين قام برفع دعوى قضائية لمنع بيع الملابس المصنوعة من القطن الذي حصده الإيغور المستعبدون، في الشوارع الرئيسية في بريطانيا. 

يدعي المحامون أن العلامات التجارية بما في ذلك Gap UK وMoss Bros وLevi Strauss وSports Direct قد تخزن الملابس عن غير قصد. لكن الشركات تنفي ذلك. 

اتهامات لبريطانيا بدعم اضطهاد الإيغور

لكن مؤيدي القضية يتهمون حكومة المملكة المتحدة بعدم وقف استيراد القطن من شينجيانغ، حيث يُحتَجَز مليونا مسلم من الإيغور والأقليات العرقية الأخرى في "معسكرات إعادة التعليم" وإجبارهم على العمل في ظروف مروّعة.

حوالي 80% من جميع القطن الصيني يأتي من شينجيانغ، ويزعم باحثو الطب الشرعي أن المواد من المعسكرات تُشحَن إلى مصانع النسيج في دول مثل فيتنام وسريلانكا التي تستخدمها العلامات التجارية العالمية الكبرى.

من ناحية أخرى، فقد احتُجِزَ أربكيت أوتارباي، الذي يرفع القضية، لمدة عامين تقريباً من قبل السلطات الصينية.

انتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ 

من جانبه، قال متحدث باسم حكومة المملكة المتحدة: "الأدلة على حجم وخطورة انتهاكات حقوق الإنسان التي تُرتكب في شينجيانغ ضد مسلمي الإيغور، ترسم صورة مروعة حقاً، ونحن ندينها تماماً. يجب ألا تستفيد الشركات من العمل الجبري". 

أضاف: "المملكة المتحدة ملتزمة تماماً بمعالجة قضية العمالة القسرية للإيغور في سلاسل التوريد، وقد اتخذنا إجراءات حاسمة. على مدار العام الماضي، قدمنا ​​إرشادات جديدة بشأن مخاطر ممارسة الأعمال التجارية في شينجيانغ، وعززنا ضوابط التصدير، والتزمنا بفرض عقوبات مالية على المنظمات التي لا تمتثل لمتطلبات الإبلاغ عن العبودية الحديثة".

تحميل المزيد