اتُّهم الشيخ منصور بن زايد، شقيق رئيس الدولة، ومالك نادي مانشستر سيتي، بمساعدة أثرياء روس على التهرّب من العقوبات المفروضة عليهم لدورهم في دعم الرئيس فلاديمير بوتين في حربه على أوكرانيا، حسب ما ذكرته صحيفة "تليغراف" البريطانية، الأحد، 2 أكتوبر/تشرين الأول.
الصحيفة البريطانية، أوضحت أن منصور بن زايد، الذي يشغل منصبي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير ديوان الرئاسة، له دور في نقل اليخوت الضخمة المملوكة للأوليغارشية الروس، الذين نقلوا أموالهم وأملاكهم إلى الإمارات.
ونوهت الصحيفة إلى أن من ساعدهم منصور بن زايد، في مقدمتهم الملياردير مالك تشيلسي السابق، رومان أبراموفيتش.
وتابعت الصحيفة: "أنه في تقرير قانوني قدمه المحامون الجنائيون الدوليون إلى وزير الخارجية البريطاني، تم وصف منصور بن زايد بأنه لاعب رئيسي في تدفق الأصول الروسية الخاضعة للعقوبات إلى الإمارات".
كما أشارت الصحيفة إلى أن المدعين ضد منصور بن زايد، طلبوا إجراء تحقيق من وزارة الخارجية في دور الشيخ منصور المزعوم في تسهيل التهرب من العقوبات.
وفي وقت سابق، رصدت مواقع مختصة بحركة الطائرات الخاصة، طائرة بوينغ دريملاينر التي يقودها أبراموفيتش، والتي يُعتقد أنها تساوي 320 مليون جنيه إسترليني، في دبي لفترات طويلة منذ بداية الحرب، وهي واحدة من عدة طائرات في جميع أنحاء الإمارات مملوكة لروس خاضعين للعقوبات.
أما بالنسبة لليخوت الفاخرة، قالت "تليغراف" إن مواقع رصدت سفينة "The Madame Gu"، التي تبلغ قيمتها 140 مليون جنيه إسترليني في سواحل الإمارات أيضاً.
كما نقلت الصحيفة عن مكتب المحاماة "Temple Garden Chambers"، قوله إن الحكومة البريطانية من أقوى داعمي أوكرانيا في الحرب التي تشنها عليها روسيا، وبالتالي فإن عليها التحقيق بشكل حازم مع أي شخص يشتبه في تقديمه دعماً بشكل أو بآخر للروس.