متحف لأبرز عمليات المخابرات الأمريكية السرية منذ 75 عاماً.. يضم بندقية لابن لادن ومجسماً لمنزل الظواهري (صور)

عربي بوست
تم النشر: 2022/09/25 الساعة 08:33 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/09/25 الساعة 08:33 بتوقيت غرينتش
المتحف يعرض العديد من المقتنيات/ GettyImages

رفعت المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي أيه"، السِّرية عن أبرز العمليات التي قامت بها وكالة المخابرات منذ تأسيسها قبل 75 عاماً، من خلال متحف جرى تجديده مؤخراً، ولم يفتح أبوابه للجمهور، ويقع المتحف داخل مقر الوكالة في مدينة لانجلي بولاية فيرجينيا

وعرض المتحف مجسماً للمنزل الآمن الذي عاش فيه زعيم تنظيم القاعدة القتيل أيمن الظواهري، بالعاصمة الأفغانية كابول، قبل أن يقضي في عملية خاصة استهدفته بإشراف مباشر من الرئيس الأمريكي جو بايدين، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، السبت 24 سبتمبر/أيلول 2022.

ويجسد المجسم مبنى يتألف من ثلاثة طوابق مع شرفة، وجدرانه مغطاة بالأسلاك الشائكة.

بدوره، قال مدير المتحف روبرت باير، إن المجسم المعروض هو الذي كان يُستخدم خلال النقاشات التي جرت في البيت الأبيض أثناء التخطيط لعملية قتل الظواهري، التي جرت في 31 يوليو/تموز 2022، باستخدام طائرة مسيرة أطلقت صاروخين من طراز Hellfire، دون أن ينهار المنزل أو تؤدي إلى قتل أحد من أفراد المنزل باستثناء زعيم القاعدة.

الافتتاح أمام الجمهور

روبرت باير أضاف أن المتحف سيعاد افتتاحه خلال سبتمبر/أيلول الجاري، بعد تجديد دام قرابة العام، بالتزامن مع الذكرى 75 لإنشاء الوكالة.

وقال باير، الذي أخذ مجموعة صغيرة من المراسلين في جولة استغرقت ساعتين يوم السبت، إن المتحف مفتوح لخدمة ضباط وكالة المخابرات المركزية وشركاء الوكالة الأجانب، بالإضافة إلى أنه يستخدم كأداة تجنيد للموظفين المحتملين.

كما أردف: "هذا المتحف يخدم الكثير من موظفينا لكي يعرفوا دروس الماضي". 

في حين أن المتحف ليس مفتوحاً للعموم، لفت باير إلى أن بعض مقتنياته سوف يجري عرضها على موقع وكالة المخابرات المركزية، موضحاً أنه توجد خطط مستقبلية للسماح بجولات افتراضية ثلاثية الأبعاد.

المعروضات بالمتحف

ومن بين المعروضات التي اطلع عليها من سُمح لهم بالزيارة بندقية هجومية من طراز إيه كيه إم، كان يحملها أسامة بن لادن في الليلة التي قتلته فيها فرق البحرية الأمريكية في غارة على مجمع أبوت آباد بباكستان، في عام 2011، وسترة جلدية عُثر عليها مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين، عندما تم اعتقاله عام 2003.

وتتراوح المعروضات بين سترات طيران كان يرتديها طيارو طائرات التجسس يو-2 وإيه-12 في حقبة الحرب الباردة وسرج إطاره من الخشب، مماثل لما استخدمه أعضاء فريق ألفا، التابع لوكالة المخابرات المركزية، أثناء تنقلهم في التضاريس الجبلية بأفغانستان على ظهور الخيل، بعد فترة وجيزة من هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، على الولايات المتحدة.

تحميل المزيد