أعلن آرام عزت، "رئيس مجلس الديانة اليهودية" في إقليم كردستان، إسلامه، ونطق بالشهادتين أمام عدسات الصحفيين الثلاثاء 20 سبتمبر/أيلول 2022، مؤكداً أن خطوته تتجسد بـ"السعي لنيل مرضاة الله ومحبة الرسول الأكرم".
وقال عزت في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام محلية في كردستان، إنه "أبلغ زملاءه وأصدقاءه اليهود قراره، وأنه سلم تمثيل الطائفة لزملائه ليقرروا اختيار خلفه بعد 6 سنوات من شغل المنصب".
أضاف عزت: "لمْ أتعرض لأي تهديد أو ضغط ولست من النوع الذي أرضخ للتهديد، والكل يعرفونني".
وسبق أن أكد عزت أن جذور عائلته تعود لعائلة يهودية انحدرت من مدينة مهاباد الكردية شمال غربي إيران في الأساس، وأنهم جزء من النسيج الاجتماعي والديني لبلاد الرافدين ومناطق زاغروس منذ آلاف السنين، ولا علاقة لهم بإسرائيل وسياساتها من قريب أو بعيد.
فيما قال عزت في تصريحات لموقع "الجزيرة نت": "إنه تعرض لأنواع مختلفة من النقد والشتائم على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى إطلاق بعض التهم عليه من أشخاص يعيشون خارج كردستان وملاحَقين قانونياً بقضايا مُختلفة".
وعن خططه المستقبلية، كشف عزت عن نيته أداء العمرة، كما يطمح إلى التفرغ للأعمال الخيرية ومساعدة الفقراء والأيتام، لأن ذلك "من أهم أسس وقيم الدين الإسلامي".
أما الحاج محمد بايز آغا الشارزوري (42 عاماً)، وهو صديق عزت، فقد قال لـ"الجزيرة"، إنه حاول على مدار أكثر من 3 أعوام، إقناع صديقه بالدخول في الإسلام إلى أن تكللت جهوده بالنجاح.
يصف "الحاج الشارزوري" اعتناق صديقه للإسلام بأنه منحه شعوراً عظيماً وفخراً كبيراً بأنه تمكن من ذلك، حيث تمكن من إنقاذ شخص من دخول النار في الآخرة.