مسؤول صيني يحذّر مواطني بلده من الاختلاط بالأجانب! اعتبرهم سبباً للإصابة بمرض “جدري القرود”

عربي بوست
تم النشر: 2022/09/19 الساعة 08:23 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/09/19 الساعة 08:23 بتوقيت غرينتش
تواجه الصين أزمة حادة في انخفاض المواليد - Shutterstock

نصح وو تسون يو، كبير علماء الأوبئة في المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، مواطني بلده بتجنب مخالطة الأجانب، لمنع الإصابة بجدري القرود، بعد تسجيل أول حالة معروفة بالفيروس في بر الصين الرئيسي.

تسون يو، كتب على صفحته الرسمية على موقع "ويبو"، السبت، 17 سبتمبر/أيلول 2022 إنه "للوقاية من عدوى جدري القرود المحتملة، وكجزء من نمط حياتنا الصحي، يُوصى أولاً بألا يكون لديك اتصال مباشر عن طريق الجلد مع الأجانب".

كما دعا تسون يو الناس إلى تجنب مثل هذا الاتصال مع الأشخاص الذين كانوا في الخارج خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وكذلك جميع "الغرباء"، كما دعا إلى توخي الحذر.

يأتي هذا بينما سجلت مدينة تشونغتشينغ، الواقعة في جنوب غرب الصين، إصابة بفيروس جدري القرود يوم الجمعة الماضي، لشخص وصل من الخارج، في أول إصابة معروفة بالفيروس في الصين وسط تفشيه على مستوى العالم في الآونة الأخيرة.

مركز السيطرة على الأمراض في الصين، قال في وقت لاحق إن الشخص المصاب مواطن صيني يبلغ من العمر 29 عاماً، وسافر إلى تشونغتشينغ في 14 سبتمبر/أيلول 2022، قادماً من إسبانيا.

من جانبها، قالت لجنة الصحة بالمدينة في بيان، إن مخاطر انتقال العدوى منخفضة مع وضع المصاب في الحجر الصحي عند وصوله إلى تشونغتشينغ، وعُزل جميع المخالطين له ووُضعوا تحت المراقبة الطبية.

كانت الصين قد واجهت اتهامات واسعة حول العالم بأنها المسؤول الأول عن انتشار جائحة كورونا أواخر عام 2019، والتي أودت بحياة ما يقرب من 6.5 مليون نسمة بعدما أصاب 606 ملايين، وتسبب في اضطراب الاقتصادات العالمية وحمّل منظومات الرعاية الصحية ما يفوق طاقتها.

كانت تحقيقات للحكومتين الأمريكية والبريطانية، قد خلصت إلى أن نظرية تسرب فيروس كورونا من مختبر صيني "مقبولة"، وإحدى طرق انتقال الفيروس المحتملة هي أن أحد الباحثين ربما أصيب بالفيروس عرضاً ثم نشر المرض بعد تركه العمل.

من جانبها، ترفض الصين رواية تسرّب الفيروس من أحد مختبراتها، على الرغم من أن بداية الفيروس كانت في مدينة "ووهان" الصينية التي يوجد فيها المختبر الذي يُعتقد بأن الفيروس انتشر من خلاله. 

تحميل المزيد