طابور الانتظار لرؤية نعش الملكة إليزابيث لم يعد يحتمل المزيد! بريطانيا توجه طلباً لمواطنيها

عربي بوست
تم النشر: 2022/09/17 الساعة 09:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/09/17 الساعة 09:45 بتوقيت غرينتش
طوابير الانتظار لرؤية نعش الملكة إليزابيث - رويترز

حثت الحكومة البريطانية المواطنين، السبت 17 سبتمبر/أيلول 2022، على عدم السفر للانضمام إلى طابور المنتظرين، لإلقاء نظرة الوداع على نعش الملكة إليزابيث الثانية، إذ إن تدفق الكثيرين يعني أن الناس سيضطرون للوقوف في الطابور لمدة 24 ساعة على الأقل للوصول إلى مكان النعش.

يأتي هذا بينما مرّ عشرات الآلاف من الأشخاص بالفعل أمام النعش في تدفق ثابت ومهيب، وقد اصطفوا في طوابير لساعات في درجات الحرارة الباردة، وبعضهم خلال الليل، لإبداء احترامهم لأطول ملوك بريطانيا جلوساً على العرش، وهو دليل على المكانة التي حظيت به.

وزارة الثقافة البريطانية قالت إنها ستوقف دخول المودعين في طابور المنتظرين إذا كان الإقبال شديداً، وأضافت في الساعة الواحدة صباحا (00:00 بتوقيت جرينتش) "من فضلكم لا تسافروا".

كانت وفاة الملكة إليزابيث الثانية في الثامن من سبتمبر/أيلول 2022 في منزلها الصيفي في اسكتلندا، قد أثار فيضاً من المشاعر في أنحاء البلاد، وبدأت بوفاتها مراسم معدة بدقة تقام على مدة 10 أيام.

بعد بقاء النعش في العاصمة الاسكتلندية لمدة 24 ساعة، تم نقله جنوباً إلى لندن، حيث احتشد عشرات الآلاف على طريق مزدحم عادةً تحت المطر لإلقاء نظرة الوداع على النعش المغطى بالعلم مع نقله إلى قصر باكنجهام.

في مساء الجمعة 16 سبتمبر/أيلول 2022، انضم الملك تشارلز إلى أشقائه الثلاثة -الأميرة آن والأميرين أندرو وإدوارد- في وقفة صامتة أمام النعش، وسيقوم أبناؤهم الثمانية، بمن فيهم وليام وهاري، بتكريم مماثل في وقت لاحق اليوم السبت.

سيحضر الجنازة الرسمية يوم الاثنين 19 سبتمبر/أيلول 2022 ما يقرب من 100 رئيس ورئيس حكومة، بمن فيهم زعماء الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا واليابان وجامايكا وكندا، ومن المتوقع أن تكون واحدة من أكبر المراسم الرسمية التي تشهدها بريطانيا على الإطلاق.

رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن كانت من أوائل الزعماء الذين وصلوا، وانحنت أمس الجمعة أمام النعش بقاعة وستمنستر، ووصف رئيس وزراء مقاطعة ألبرتا الكندية، جيسون كيني، التجمع وسط لندن بأنه "التجمع الضخم والمتنوع من الناس من جميع أنحاء العالم".

من المقرر أن يلتقي الملك تشارلز اليوم السبت برؤساء وزراء 14 دولة أخرى يعتبر هو رئيسها، كما سيلتقي بالعاملين في أجهزة الطوارئ الذين يساعدون في تنظيم الجنازة.

لاحقاً سيتحول التركيز إلى أفراد العائلة المالكة الأصغر سناً ووقفتهم الصامتة.

سيكون وريث العرش الأمير وليام وشقيقه هاري، اللذان توترت علاقتهما في السنوات الأخيرة بعد انتقال هاري إلى الولايات المتحدة، في حراسة النعش بالزي العسكري.

يُذكر أن الملكة إليزابيث الثانية توفيت عن عمر ناهز 96 عاماً، قضت 70 عاماً منها في الحكم، وخلَفَها ابنها تشارلز الثالث

تحميل المزيد