أعلن الأمن الأردني، السبت 17 سبتمبر/أيلول 2022، عن انتشال آخر جثة من ضحايا البناية المنهارة في منطقة جبل اللويبدة في العاصمة عمّان، وانتهاء أعمال البحث، بحصيلة نهائية تعدادها 14 قتيلاً و10 مصابين.
جاء ذلك وفق بيان لمتحدث الأمن، العقيد عامر السرطاوي، الذي قال إنه "بعد عمليات بحث وإنقاذ صعبه ومتواصلة وبمراحل متعددة، استمرت لمدة 84 ساعة، تتمكن فرق البحث والإنقاذ من إخلاء آخر وفاة من تحت الأنقاض"، وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول.
وقال الناطق باسم مديرية الأمن العام، عامر السرطاوي، في بيان: "بعد عمليات بحث وإنقاذ صعبة ومتواصلة، وبمراحل متعددة استمرت لأكثر من 84 ساعة، تمكنت فرق البحث والإنقاذ من إخلاء آخر وفاة من تحت الأنقاض، لتكون حصيلة ما تم التعامل معه منذ لحظة الإبلاغ عن الحادث 14 وفاة".
السرطاوي أضاف أنه بحسب "كشف الاستقصاء عن المتواجدين داخل البناية السكنية، فقد تم الانتهاء من العثور على جميع المحاصرين، علماً أنه لم تردنا أية بلاغات لهذه اللحظة عن مفقودين آخرين".
وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن مصدر طبي- لم تذكر اسمه- قوله إن الجثة الأخيرة تعود لامرأة، كان عناصر الإنقاذ قد انتشلوا جثتَي اثنتين من بناتها في الأيام السابقة.
حتى أمس الجمعة، وبعد مرور ثلاثة أيام من انهيار المبنى، كانت قد انتُشلت 13 جثة من تحت أنقاض المبنى الذي يقع في أقدم أحياء العاصمة الأردنية.
بحسب الوكالة الفرنسية يُعتقد أن مسؤول المبنى كان يقوم بعمليات صيانة عندما انهار، وقرر المدعي العام في عمان يوم الأربعاء الفائت توقيف ثلاثة أشخاص على ذمة القضية، وهم ابن مالك المبنى والمشرف عليه، ومتعهد الصيانة، وفني الصّيانة بعد أن أسند إليهم "جرائم التسبب بالوفاة والتسبب بالإيذاء".
تعد منطقة جبل اللويبدة، حيث يقع المبنى، من أجمل وأقدم وأعرق مناطق عمان، ويعود بناؤها لبداية القرن العشرين، ويقيم فيها الكثير من الأجانب، وتضم مقر المركز الثقافي الفرنسي.