قوات تيغراي تعرض وقف إطلاق النار والقبول بالسلام.. اشترطت رعاية الاتحاد الإفريقي للتفاوض مع إثيوبيا

عربي بوست
تم النشر: 2022/09/11 الساعة 22:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/09/11 الساعة 22:05 بتوقيت غرينتش
قرويون في إقليم التيغراي يسيرون أمام مركبات محترقة بسبب الحرب الأهلية في إثيوبيا 2 ديسمبر، 2021/ رويترز

 قالت القوات في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا، والتي تقاتل الحكومة المركزية منذ ما يقرب من عامين، الأحد 11 سبتمبر/أيلول، إنها مستعدة لوقف إطلاق النار والقبول بعملية سلام يقودها الاتحاد الإفريقي.

أضافت في بيان: "نحن مستعدون للالتزام بوقف فوري للأعمال العدائية يتفق عليه الجانبان". وجاء في البيان أن تيغراي شكلت فريق تفاوض على استعداد للعمل "دون تأخير".

الجبهة الجديدة في الحرب الإثيوبية تشرد الآلاف وتضر بآمال محادثات السلام / رويترز

كانت الحكومة الاتحادية الإثيوبية قد قالت في يونيو/حزيران إن على الاتحاد الإفريقي تيسير إجراء محادثات للسلام.

في الوقت نفسه لم يرد ليجيسي تولو المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية حتى الآن على طلب للتعليق، لكن سبق أن قالت الحكومة إنها مستعدة للدخول في محادثات دون شروط مسبقة.

في سياق موازٍ، تخوض قوات إقليم تيغراي حرباً مع الحكومة الاتحادية الإثيوبية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2020. واتهمت قوات الإقليم رئيس الوزراء أبي أحمد بتركيز السلطة في العاصمة على حساب الأقاليم، وهو ما نفاه أبي.

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ما قادة الجيش على جبهات القتال ضد التيغراي/ تويتر

في المقابل، اتهم أبي قوات تيغراي- بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي كانت في وقت من الأوقات القوة المهيمنة على الساحة السياسة في إثيوبيا- بمحاولة استعادة السلطة، وهو ما نفته.

لكن من ناحية أخرى، ذكر بيان قوات تيغراي أن "الخطوة التالية هي إتمام مفاوضات وقف إطلاق نار وإجراء حوار سياسي شامل لحل القضايا الكامنة وراء الصراع الحالي"، مشيراً إلى أن فريقه للتفاوض يضم جيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي والجنرال تسادكان جبريتنساي.

فيما أدى الصراع في شمال إثيوبيا إلى نزوح الملايين ومقتل الآلاف. وتجدد القتال هناك في أغسطس/آب 2022، بعد وقف إطلاق النار لعدة شهور.

تحميل المزيد