إسرائيل تفتح تحقيقاً موسعاً حول سرقة هدايا باهظة الثمن.. منحتها دولة عربية لبعثة الاحتلال

عربي بوست
تم النشر: 2022/09/11 الساعة 21:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/09/11 الساعة 21:01 بتوقيت غرينتش
وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد

فتحت تل أبيب تحقيقاً موسعاً بشأن اختفاء هدايا باهظة الثمن أعطاها زعيم دولة عربية مطبعة مع الاحتلال لرئيس البعثة الإسرائيلية هناك، بحسب هيئة البث الإسرائيلية كان الأحد 11 سبتمبر/أيلول 2022.

ووفقاً لتقرير هيئة البث الإسرائيلية، فإن الهدايا شملت ساعة من نوع "كارتير"، يتخطى سعرها 5 آلاف دولار.

هيئة البث الإسرائيلية، أشارت إلى أن الدولة التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، أعطت الساعة الباهظة الثمن لرئيس وفد الاحتلال في البلاد، لكن الهدية التي كان من المفترض الإبلاغ عنها وإرسالها للخارجية الإسرائيلية، تمّ إبدالها في الطريق.

ساعة من نوع
ساعة من نوع "كارتير"

كما أوضحت هيئة البث الإسرائيلي في تقريرها، أن وزارة الخارجية تسلمت بالفعل الصندوق الأصلي للساعة، لكن المفاجأة كانت عند فتحه؛ حيث عُثر بداخله على ساعة مزيفة بتكلفة زهيدة غير الساعة الأصلية.

على إثر ذلك، فتح تحقيق عاجل وموسّع على الفور، حول اختفاء الساعة الأصلية التي لم يتمّ تحديد موقعها حتى الآن.

وبينما لم يكشف التقرير العبري عن هوية هذه الدولة العربية وزعيمها، الذي منح هذه الهدايا لبعثة الاحتلال في دولته، لكنه أشار إلى أن هذه ليست الواقعة الأولى المحرجة، التي تحدث في بعثات الاحتلال بالخارج مؤخراً، حيث خرجت للعلن قبل أيام تفاصيل فضيحة مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، وتحرش ديفيد غوفرين بمغربيات.

ديفيد غوفرين، رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب /مواقع التواصل
ديفيد غوفرين، رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب /مواقع التواصل

وتحقق خارجية الاحتلال الآن في شبهات بشأن مخالفات خطيرة في السفارة الإسرائيلية في المغرب، وسط اتهامات لرئيس البعثة ديفيد غوفرين، بالتحرش بمغربيات واستغلالهن جنسياً.

إلى ذلك، تظاهر العديد من المغاربة مؤخراً؛ رفضاً لاتفاق تطبيع بلادهم مع الكيان المحتل، وطالبوا بإنهاء هذا الاتفاق المزعوم تحت اسم "اتفاقات أبراهام".

وكان ملك المغرب محمد السادس، أعلن عن تطبيع بلاده العلاقات رسمياً مع الاحتلال في العام 2020، تحت رعاية الرئيس السابق دونالد ترامب.

تحميل المزيد