قالت وكالة الأنباء الإيرانية، السبت، 10 سبتمبر/أيلول 2022، إن الحرس الثوري الإيراني احتجز سفينة أجنبية في الخليج بتهمة تهريب 757 ألف لتر من وقود الديزل خارج البلاد.
حسب ما ذكرته الوكالة، فإن عناصر الحرس الثوري سلّموا طاقم السفينة الأجانب وعدد 7 إلى السلطات المعينة، دون أن تكشف عن جنسية السفينة أو هوية طاقمها.
وتعمل إيران، التي لديها بعض من أرخص أسعار الوقود في العالم، بسبب الدعم الكبير وانخفاض قيمة عملتها المحلية، على التصدي لعمليات تهريب الوقود المنتشرة، سواء عن طريق البر إلى الدول المجاورة، أو عن طريق البحر إلى دول الخليج العربية.
يشار إلى أن الحرس الثوري احتجز عدة سفن في الأشهر القليلة الماضية بتهمة تهريب الوقود في الخليج.
يأتي ذلك بعد نحو أسبوعين من إعلان البحرية الأمريكية في 30 أغسطس/آب المنصرم، أنها أحبطت محاولة سفينة تابعة لبحرية الحرس الثوري الإيراني الاستيلاء على سفينة آلية (من دون طاقم) تابعة للأسطول الخامس الأمريكي في مياه الخليج.
برنامج أمريكي لمراقبة تحركات إيران
من جانب آخر، كشف تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية، أن البنتاغون يعمل على برنامج "رائد" جديد، يهدف إلى تعزيز قدراتها على مراقبة مناطق واسعة بمسيّرات جوية وبحرية، فضلاً عن استخدام الذكاء الاصطناعي كذلك.
ولفت التقرير الذي نُشر، السبت، 10 سبتمبر/أيلول، إلى أن الهدف الرئيسي من هذا البرنامج هو "التحركات الإيرانية"، رغم أن الناطق باسم الأسطول الخامس الكومندان تيم هوكينز، قال إن الهدف هو "تحسين مراقبتنا للبحار المحيطة".
بدورها، تقوم إيران بدوريات في المنطقة، وقد اعترضت واحتجزت سفناً تجارية أجنبية، وضايقت سفناً تابعة للبحرية الأمريكية في مواجهات متوترة عدة في السنوات الأخيرة.
بينما تسعى البحرية الأمريكية إلى منع إيران من إرسال أسلحة بحراً إلى المتمردين الحوثيين في اليمن وجماعات أخرى، وتساعد كذلك على تطبيق العقوبات المفروضة على طهران.
يُلذكر أن الذكاء الاصطناعي يساعد في رصد التحركات غير الاعتيادية الواردة في البيانات التي جمعتها المسيّرات، والتي قد تفوق المراقبين من البشر، في حين أضاف هوكينز أن البحرية الأمريكية "تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي لرصد أمور تحتاج إلى انتباه أكبر".