طبيب الملكة إليزابيث الذي لم يفارقها طيلة 17 سنة حتى مماتها.. من هو البروفيسور توماس الملقب بـ”الفارس”؟

عربي بوست
تم النشر: 2022/09/09 الساعة 08:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/09/09 الساعة 19:44 بتوقيت غرينتش
رحيل الملكة إليزابيث الثانية/ رويترز

قضى البروفيسور السير هو توماس (64 عاماً)، سنوات مكتظة بالأحداث؛ عندما عُين طبيباً لدى الأسرة المالكة في بريطانيا عام 2005، وترقى إلى أعلى منصب في يوليو/تموز 2014، حتى صار رئيس الفريق الطبي في القصر، والطبيب الخاص للملكة إليزابيث الثانية التي توفيت الخميس 8 سبتمبر/أيلول 2022 عن عمر يناهز 96 عاماً.

الطبيب الذي ظل في القصر 17 عاماً، فقد أشرف على رعاية الملكة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، ونصحها بتقليل عبء عملها بعد أن خضعت لاختبارات أولية وقضت ليلة في مستشفى الملك إدوارد السابع في غرب لندن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحسب صحيفة The Times البريطانية.

وعقب تدهور الحالة الصحية للملكة، الخميس، لم يقدم قصر باكنغهام سوى القليل من التفاصيل عن صحة الملكة، لكن اللغة لمّحت إلى خطورة الموقف؛ إذ كان الأطباء "قلقين" وظلت الملكة "تحت إشراف طبي". ومن المحتمل أن تعني العبارة الأخيرة أنَّ مشكلاتها الصحية كانت خطيرة بما يكفي لدرجة أنها تتطلب مراقبة نشطة من الأطباء.

وبسبب مهامه الملكية، حصل توماس على لقب فارس، وقال خلال مقابلة معه: "قضيت سنوات مكتظة بالأحداث في هذا المنصب… أنت تصير جزءاً من تلك المنظمة وتصبح الطبيب الشخصي للأشخاص الأساسيين فيها، وهم مرضى مثلهم مثل المرضى الآخرين".

حصل السير هوو توماس على لقب الفروسية لدوره في رعاية الأسرة المالكة<br>
حصل السير هوو توماس على لقب الفروسية لدوره في رعاية الأسرة المالكة

الصحيفة أشارت إلى أنه ربما استوجبت حالة الملكة مشاركة الأطباء الملكيين في بالمورال في أي شيء يتعلق بصحتها، من تفسير العلامات الحيوية إلى وصف الأدوية التي يمكن أن تضمن، كما ذكر بيان القصر، "الحفاظ على راحة" الملكة.

ووفقاً للصحيفة، فإن صورة مع رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس، نُشِرَت يوم الثلاثاء 6 سبتمبر/أيلول، ظهرت كدمة بارزة في اليد اليمنى للملكة. ويُعتقد أنَّ هذا كان بسبب التأثيرات الحميدة للشيخوخة، التي تعني أنه حتى الضربات والتورمات الصغيرة يمكن أن تنتج بقعاً قبيحة المظهر.

وفي مايو/أيار، غابت الملكة عن الافتتاح الرسمي للبرلمان بسبب ما سماه القصر "مشكلات التنقل العرضية". وقد تعكس العبارة أي شيء من صعوبة الجلوس أو القيام إلى السقوط الأخطر. وغابت الملكة أيضاً عن أجزاء من احتفالات اليوبيل البلاتيني في يونيو/حزيران، وفي الشهر الماضي، قيل إنَّ المراسم التقليدية لترحيب حرس الشرف بها في قلعة بالمورال أُقيمَت في خصوصية داخل الأراضي.

تحميل المزيد