توجه الأمير هاري بمفرده إلى أسكتلندا دون زوجته ميغان ماركل؛ ليكون إلى جوار جدته الملكة إليزابيث بعد أن عبر الأطباء عن قلقهم إزاء حالتها الصحية الخميس 8 سبتمبر/أيلول 2022، وفق ما ذكرته وكالة رويترز نقلاً عن "بي إيه ميديا".
في وقت سابق من الخميس، قالت وكالة الأنباء الفرنسية إنه كان من المفترض أن يتوجه كل من الأمير هاري وزوجته ميغان اللذين يقيمان في الولايات المتحدة، إلى أسكتلندا لزيارة الملكة إليزابيث، بعد أن كانا سيتوجهان إلى لندن لحضور حفل خيري.
يأتي ذلك بعد أن أعلن قصر باكنغهام، الخميس، أن أطباء الملكة إليزابيث "قلقون" بشأن حالتها الصحية، ويوصون بوضعها تحت الرعاية الطبية، في حين قالت رئيسة الوزراء ليز تراس إن "بريطانيا بكاملها "قلقة للغاية" بشأن صحة الملكة.
بينما قال رئيس مجلس العموم، السير ليندساي هويل، للنواب: "أعلم أنني أتحدث نيابة عن المجلس بأكمله حينما أقول إننا نرسل أطيب تمنياتنا إلى جلالة الملكة، وإنها هي والعائلة المالكة في خواطرنا وصلواتنا"، حسبما نقلت صحيفة الغارديان.
بينما توجه الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وابنه الأمير ويليام إلى مقر إقامة الملكة إليزابيث بقلعة بالمورال في أسكتلندا، بعد أنباء عن قلق الأطباء بشأن صحتها.
حيث قال متحدث باسم كلارنس هاوس: "سافر صاحبا السمو الملكي أمير ويلز ودوقة كورنوال إلى بالمورال". بينما أكد مصدر في قصر كنسينغتون توجه ويليام إلى بالمورال.
فيما تصاعدت المخاوف بشأن صحة الملكة البالغة من العمر 96 عاماً، حينما أرجأت، الأربعاء 7 سبتمبر/أيلول، اجتماع مستشاري المجلس الخاص الذي كان من المقرر عقده الأربعاء؛ بعد أن نصحها الأطباء بالراحة.
حيث قال قصر باكنغهام في بيان، الأربعاء 7 سبتمبر/أيلول: "بعد يوم حافل، قبلت جلالتها بعد ظهر اليوم نصيحة الأطباء بالراحة. وهذا يعني أنه سيتم تحديد موعد آخر لاجتماع المجلس الخاص للملكة، الذي كان من المقرر عقده مساء اليوم".