نشرت مواقع إخبارية محلية في أمريكا الثلاثاء 6 سبتمبر/أيلول 2022، مقطعاً مصوّراً يُظهر ضابطاً يطلق النار على رجل أسود وهو في سريره دون أن يكون مسلحاً أو يُظهر أي نوع من المقاومة.
بحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فقد كانت الشرطة في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو تحاول إلقاء القبض على الشاب (دونوفان لويس) بتهم العنف المنزلي والاعتداء، قبل أن تصيب الرصاصة بطنه وتتسبب بمقتله.
من جانبها، قالت إيلين براينت قائدة شرطة كولومبوس في مؤتمر صحفي إن حادثة إطلاق النار تخضع للتحقيق من قبل مكتب التحقيقات الجنائية في أوهايو، وإن الشرطي الذي أطلق النار في إجازة.
بدوره قال ريكس إليوت- محامي عائلة لويس- في مؤتمر صحفي إنه لم يكن هناك أي مبرر للضابط لإطلاق النار.
وقال إليوت- وكان يحيط به والدا لويس وإخوته وجدته وعمته وأصدقاء العائلة: "كان دونوفان غير مسلح، وكان يلتزم بأوامر الشرطة بالخروج من غرفته عندما أطلق الضابط أندرسون النار بدم بارد".
تأتي هذه القضية في أعقاب سلسلة من المواجهات المميتة والمثيرة للجدل بين الشرطة والأمريكيين السود التي أثارت احتجاجات في جميع أنحاء البلاد، حيث وقعت سلسلة من عمليات القتل على يد السلطات الأمنية منذ عام 2020، كان من بينها حادثة مقتل جورج فلوريد خنقاً.