أصيب 4 جنود إسرائيليين، الأحد 4 سبتمبر/أيلول 2022، بجروح، إثر إلقاء عبوة ناسفة على موقع للجيش، قرب قرية "النبي صالح"، وسط الضفة الغربية، بحسب قناة الجزيرة الفضائية.
فيما ذكرت قناة "كان" الرسمية، أن جنديين إسرائيليين أصيبا بجروح طفيفة جراء انفجار عبوة ناسفة ألقاها مجهولون على موقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من القرية بمدينة رام الله.
فيما أوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (خاصة)، أن الجنديين أصيبا بشظايا العبوة الناسفة بعد انفجارها.
في السياق، أغلق الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، كافة الطرق المؤدية إلى قرية "عاطوف" الفلسطينية الواقعة في منطقة الأغوار الشمالية، شمال شرقي الضفة الغربية.
إذ قال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في طوباس والأغوار (رسمية)، معتز بشارات، إن "الجيش الإسرائيلي حول قرية عاطوف جنوب شرقي طوباس، إلى ثكنة عسكرية بعد إغلاق كافة مداخلها".
وأضاف بشارات في بيان أن "آليات الجيش الإسرائيلي قامت بإغلاق البوابات في منطقة البقيعة، شرق عاطوف، وبهذه الخطوة تم فصل الأغوار عن باقي المدن والقرى الفلسطينية".
من جانبه، أفاد رئيس مجلس قروي عاطوف والرأس الأحمر، عبد الله بشارات، بأن "الجيش الإسرائيلي يتواجد منذ ساعات الظهيرة شرق القرية".
وأردف لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن الجيش "قد أغلق كافة المداخل، وأعلنها منطقة عسكرية مغلقة، وفتش عدداً من منازل الفلسطينيين فيها".
تأتي هذه التطورات بعد ساعات من إصابة 7 إسرائيليين بينهم 6 جنود، إثر إطلاق نار استهدف حافلة شمال شرقي الضفة الغربية.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، جرى اعتقال شخصين يشتبه في أنهما منفذا الهجوم، فيما هناك اشتباه بوجود ثالث لا يزال طليقاً.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "قوات الشرطة والجيش الإسرائيلي تجري عمليات بحث مكثفة عن المنفذ الثالث الذي شارك بالعملية".
على شبكات التواصل الاجتماعي، انتشرت مقاطع فيديو وصور من مكان الحادث، وأظهرت حافلة وقد اخترق الرصاص زجاجها الأمامي، كما أظهر مقطع فيديو لحظة إسعاف أحد المصابين.
شبكة "قدس" الإخبارية نقلت عن مصادر عبرية، قولها إن "المقاومين أطلقوا النار صوب الحافلة، وألقوا زجاجات حارقة صوبها، وانسحبوا من المكان بغور الأردن".
تشهد المناطق التي تحتلها إسرائيل بين الحين والآخر عمليات ينفذها مقاومون فلسطينيون، عبر إطلاق النيران، والطعن، سواء في الضفة الغربية المحتلة أم داخل أراضي 48.
يتسبب هذا النوع من العمليات بإرباك لسلطات الاحتلال، ويعرضها لانتقادات واسعة، لأن هذه العمليات تحدث على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة.