تعرضت حافلة إسرائيلية، الأحد 4 سبتمبر/أيلول 2022، إلى إطلاق نار قرب منطقة الأغوار الشمالية، شرقي الضفة الغربية، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.
جيش الاحتلال الإسرائيلي قال في بيان نشره على تويتر، إن "التحقيق الأولي يُظهر أن الحديث يدور عن هجوم أطلق خلاله مسلحون النار على حافلة وأصابوا جندياً إسرائيلياً بجروح خطيرة وخمسة جنود آخرين بجروح طفيفة ومدني".
على شبكات التواصل الاجتماعي، انتشرت مقاطع فيديو وصور من مكان الحادث، وأظهرت حافلة وقد اخترق الرصاص زجاجها الأمامي، كما أظهر مقطع فيديو لحظة إسعاف أحد المصابين.
شبكة "قدس" الإخبارية نقلت عن مصادر عبرية، قولها إن "المقاومين أطلقوا النار صوب الحافلة، وألقوا زجاجات حارقة صوبها، وانسحبوا من المكان بغور الأردن".
أضافت الشبكة نقلاً عن المصادر نفسها: "عملية إطلاق النار في غور الأردن نُفذت بسيارتين، الأولى وصل بها منفذو العملية، وبعد إتمامهم العملية أشعلوا النار بها وانسحبوا بسيارة ثانية من المكان".
من جانبها، قالت "هيئة البث الإسرائيلية" في بيان إنه "جرى القبض على منفذي الهجوم، وهناك اشتباه في وجودعن الهجوم ثالث ما زال طليقاً".
حتى الساعة 11:30 بتوقيت غرينتش لم تتبن أية جهة مسؤوليتها عن العملية، كما أنه ليس معروفاً بعد هوية الأشخاص المنفذين للعملية.
في أعقاب الهجوم، منعت القوات الإسرائيلية الحافلات من السير على الطريق الذي حدث فيه إطلاق النار، فيما تقرر عدم مغادرة حافلات الطلاب للمدارس في الوقت الحالي بالمنطقة، بحسب ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرنوت".
تشهد المناطق التي تحتلها إسرائيل بين الحين والآخر عمليات ينفذها مقاومون فلسطينيون، عبر إطلاق النيران، والطعن، سواء في الضفة الغربية المحتلة أم داخل أراضي 48.
يتسبب هذا النوع من العمليات بإرباك لسلطات الاحتلال، ويعرضها لانتقادات واسعة، لأن هذه العمليات تحدث على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة.