على غرار اتفاقية الحبوب.. أردوغان يعرض على بوتين الوساطة بشأن محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا

عربي بوست
تم النشر: 2022/09/03 الساعة 13:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/09/03 الساعة 13:59 بتوقيت غرينتش
الرئيس التركي أردوغان والروسي بوتين/الأناضول

قالت الرئاسة التركية، السبت، 3 سبتمبر/أيلول 2022، إن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي، أن تركيا يمكن أن تلعب دور الوسيط فيما يتعلق بمحطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا، والتي تسيطر عليها روسيا منذ مارس/آذار الماضي.

وقال الرئيس أردوغان إن تركيا يمكنها أن تلعب دوراً "ميسراً" بشأن مسألة محطة زابوريجيا على غرار دورها في اتفاقية الحبوب، حسب الأناضول.

في السياق، لفت بيان الرئاسة التركية إلى أن أردوغان وبوتين اتفقا على مناقشة التفاصيل عندما يجتمعان في سمرقند في أوزبكستان، في قمة تُعقد يومي 15 و16 سبتمبر/أيلول الحالي.

من جانب آخر، لفت بيان الرئاسة التركية إلى أن أردوغان وبوتين ناقشا التطورات المتعلقة بصادرات القمح الأوكرانية، وعبّرا عن عزمهما مواصلة تشييد محطة أكويو النووية في تركيا وفقاً للخطط المحددة. 

أكبر محطة للطاقة النووية في تركيا

وتبادلت كييف وموسكو خلال الأشهر الماضية الاتهامات بشأن الهجمات على هذه المحطة، وهي الأكبر للطاقة النووية في أوروبا، منذ أن سيطرت عليها القوات الروسية في مارس/آذار الماضي، لكنها لا تزال متصلة بشبكة الكهرباء الأوكرانية ويديرها موظفون أوكرانيون. 

محطة زابوريجيا النووية الخاضعة للسيطرة الروسية/ رويترز
محطة زابوريجيا النووية الخاضعة للسيطرة الروسية/ رويترز

بدورها، أرسلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعثة إلى المحطة النووية الأسبوع الماضي، وسط مخاوف من أن يؤدي التصعيد إلى كارثة نووية في القارة الأوروبية على غرار كارثة تشيرنوبل. 

بينما قالت كل من روسيا وأوكرانيا إن الوضع خطير، وإن خطر وقوع كارثة نووية مرتفع. وقالت أوكرانيا والغرب إن روسيا تستخدم الموقع كقاعدة للأسلحة الثقيلة، في خطوة لإثناء أوكرانيا عن استهدافه.

تحميل المزيد