جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق قنابل صوتية باتجاه لبنان.. استهدف شباباً اقتربوا من السياج الحدودي بالجنوب

عربي بوست
تم النشر: 2022/09/03 الساعة 19:41 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/09/03 الساعة 20:03 بتوقيت غرينتش
الحدود اللبنانية - رويترز

أعلن لبنان، السبت 3 سبتمبر/أيلول 2022 إطلاق الجيش الإسرائيلي قنبلتين صوتيتين باتجاه شبان لبنانيين؛ إثر اقترابهم من السياج الحدودي في منطقة حولا جنوبي البلاد.

حيث قالت "الوكالة الوطنية للإعلام" (حكومية)، إن الجيش الإسرائيلي أطلق "قنبلتين صوتيتين باتجاه مجموعة من الشباب عند الجانب اللبناني، إثر اقترابهم من السياج التقني عند موقع العباد في خراج بلدة حولا- قضاء مرجعيون (جنوب)". ولم تصدر السلطات الإسرائيلية تعليقاً فورياً على الحادثة.

يذكر أنه وفي 28 أغسطس/آب 2022 أطلق الجيش الإسرائيلي النار باتجاه شبان لبنانيين تواجدوا على مقربة من المنطقة الحدودية جنوبي لبنان.

إذ قالت هيئة البث الإسرائيلي (كان 11)، إن "الجيش استخدم أدوات تفريق المتظاهرين وأطلق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين اللبنانيين الذين تجمعوا بالقرب من برج المراقبة تسيفرون".

كذلك وفي 31 أغسطس /آب 2022 قام وزيرا الطاقة وليد فياض والشؤون الاجتماعية هكتور حجار في لبنان برمي حجارة تجاه إسرائيل عبر السياج الحدودي في بلدة حولا (جنوب).

وفق مقطع مصور بكاميرا الأناضول، ظهر الوزيران وهما يرميان حجارة تجاه الجانب الإسرائيلي من الحدود أثناء جولة في المنطقة ضمت 8 وزراء بهدف "إشعار أهل البلدات الحدودية (مع إسرائيل) في الجنوب، بأنهم في صلب اهتمامات الحكومة اللبنانية".

كما ظهر في المقطع المصور، الوزير حجار أثناء رميه الحجارة باتجاه إسرائيل وهو يردد "اضرب والريح تصيح"، وهي عبارات من أحد أناشيد جماعة "حزب الله".

في حين لا تزال إسرائيل تحتل جزءاً من أراضي لبنان تقدر مساحته بأكثر من 200 كلم مربع، بعد انسحابها عام 2000 من جنوبه، الذي احتلته على مدى 22 عاماً، كما تتنازع بيروت وتل أبيب على منطقة حدودية بحرية تبلغ مساحتها 860 كلم مربعاً وتعد غنية بالنفط والغاز.

علامات:
تحميل المزيد