محطة زابوريغيا النووية تفقد اتصالها بخط الكهرباء.. الوكالة الدولية للطاقة الذرية: هناك خط احتياطي يخدم المحطة

عربي بوست
تم النشر: 2022/09/03 الساعة 19:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/09/03 الساعة 19:06 بتوقيت غرينتش
محطة زابوريجيا النووية الخاضعة للسيطرة الروسية/ رويترز

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، السبت 3 سبتمبر/أيلول 2022، إن محطة زابوريغيا النووية الأوكرانية فقدت الاتصال مرة أخرى بآخر خط كهرباء خارجي رئيسي، لكنها تواصل إمداد الشبكة بالكهرباء عبر خط احتياطي.

أضافت الوكالة في بيان على موقعها الإلكتروني أن الموظفين الأوكرانيين بالمحطة أبلغوا خبراء الوكالة الموجودين هناك حالياً بأن رابع خط للكهرباء في الموقع، وهو بطاقة 750 كيلوفولت، تعطل بعد توقف الثلاثة الأخرى في وقت سابق.

أزمة تواجه محطة زابوريغيا النووية في أوكرانيا

لكن خبراء الوكالة علموا أيضاً أن خطاً احتياطياً يربط المنشأة بمحطة طاقة حرارية قريبة لا يزال ينقل الكهرباء إلى الشبكة الخارجية. وأضافوا أن هذا الخط الاحتياطي يمكن أن يوفر أيضاً طاقة احتياطية للمحطة إذا لزم الأمر.

يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه وزارة الدفاع الروسية في إفادة دورية أن قوات أوكرانية شنت هجوماً يهدف للسيطرة على محطة زابوريغيا النووية خلال الليل.

في حين قالت الوزارة إن قوات من البحرية الأوكرانية قوامها أكثر من 250 فرداً حاولت الرسو على ساحل بحيرة قريبة من المحطة في جنوب أوكرانيا في حوالي الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي (20:00 بتوقيت غرينتش) مساء الجمعة.

فيما قالت وزارة الدفاع: "على الرغم من وجود ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوريغيا للطاقة النووية، حاول نظام كييف مرة أخرى السيطرة عليها".

كذلك ذكرت روسيا أن قواتها أحبطت الهجوم بضربات من طائرات هليكوبتر عسكرية وطائرات مقاتلة؛ مما أدى إلى تدمير 20 سفينة أوكرانية وتسبب ذلك في تفرق سفن أخرى وإلغاء الهجوم. ولم يتسنّ لرويترز التحقق من هذا التقرير.

تبادل الاتهامات 

في سياق موازٍ، تبادلت كييف وموسكو خلال الأشهر الماضية الاتهامات بشأن الهجمات على هذه المحطة، وهي الأكبر للطاقة النووية في أوروبا.

حيث سيطرت القوات الروسية على المحطة في مارس/ذار، لكنها لا تزال متصلة بشبكة الكهرباء الأوكرانية ويديرها موظفون أوكرانيون.

من جانبها، أرسلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعثة إلى المحطة النووية الأسبوع الماضي، وسط مخاوف من أن يؤدي التصعيد إلى كارثة نووية في القارة الأوروبية على غرار كارثة تشيرنوبل.

فيما قالت كل من روسيا وأوكرانيا إن الوضع خطير وإن خطر وقوع كارثة نووية مرتفع. وقالت أوكرانيا والغرب إن روسيا تستخدم الموقع كقاعدة للأسلحة الثقيلة، في خطوة لإثناء أوكرانيا عن استهدافه.

إرهاب نووي

لكن في الوقت نفسه، نفى وزير الدفاع الروسي سيرجي شويخو، الجمعة، حيازة روسيا أسلحة ثقيلة في محطة الطاقة أو بالقرب منها، واتهم أوكرانيا بارتكاب "إرهاب نووي" من خلال هجماتها على المنشأة.

في حين قال ممثل عن النظام الذي نصبته روسيا في زابوريغيا المحتلة إن الوضع في المحطة صباح السبت كان هادئاً.

تحميل المزيد