أعلنت هيئة قناة السويس المصرية، ليل الأربعاء الخميس 1 سبتمبر/أيلول 2022، عودة الملاحة بشكل طبيعي في القناة بعد "نجاحها" في تعويم ناقلة نفط، وذلك بعد 5 ساعات من جنوحها بسبب عطل فني في وقت متأخر الأربعاء وتعطل الملاحة بالممر المائي.
وأفاد المتحدث باسم قناة السويس، جورج صفوت، بأنه "في الساعة 7:15 مساءً بالتوقيت المحلي (17:15 ت.غ) واجهت إحدى السفن العابرة لقناة السويس والقادمة من البرتغال ومتجهة إلى ميناء ينبع السعودي مشكلة فنية في أنظمة التوجيه وجنحت بشكل طفيف وتوقفت حركة الملاحة" في القطاع الجنوبي من القناة.
وأضاف أنه "تم الدفع بقاطرات القناة البحرية وبدأنا عملية الشد وتم تعويم الناقلة بنجاح وفتحنا المجرى الملاحي، والآن الحركة الملاحية مفتوحة وبها سيولة ولا يوجد بها أي مشكلة وبدأت حركة السفن في المرور".
مشكلة فنية
كما أوضح أن "سبب الأزمة متعلق بمشكلة فنية في الناقلة أدى لانحرافها قبل أن يتم تعويمها واستعادة الملاحة لطبيعتها".
ولفت المتحدث المصري إلى أن "هذه العملية أخذت 5 ساعات وبعدها تحركت الناقلة التي جنحت لمسارها الطبيعي من قناة السويس أيضاً".
وفق معلومات نقلها إعلام محلي، فإن ناقلة النفط Affinity التي تحمل علم سنغافورة تم بناؤها في عام 2016 وتبلغ طاقتها الاستيعابية 114 ألف طن ويبلغ طولها الإجمالي 252.26 متر وعرضها 45.04 متر.
تأتي هذه الواقعة بعد أكثر من عام من جنوح مماثل في القناة استمر لستة أيام، حينما جنحت سفينة "إيفرغيفن" في 23 مارس/آذار 2021، والتي كانت ترفع علم بنما ومؤجرة من قبل شركة "إيفرغرين" التايوانية، في المقطع الجنوبي من قناة السويس، ما أدى إلى إغلاقه بالكامل، وتعطيل الملاحة في القناة 6 أيام.
وغادرت السفينة قناة السويس، 7 يوليو/تموز 2021، بعد تسوية مالية بلغت 540 مليون دولار، جراء جنوحها وتعطيلها للمجرى الملاحي 6 أيام.